رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

انطلاق الدورة الخامسة والعشرين لأيام قرطاج المسرحية: احتفاء بالفن والحريات

افتتحت مساء السبت فعاليات الدورة الخامسة والعشرين لأيام قرطاج...

أهم فوائد اليانسون لتهدئة الأعصاب والنوم العميق

اليانسون: صديق الأعصاب والنوم العميق يُعتبر اليانسون من الأعشاب الطبيعية...

هل يمكن لمريض الكوليسترول أن يتناول البيض دوماً؟

تأثير البيض على مستويات الكوليسترول يعتبر البيض من الأطعمة الغنية...

هل يؤثر النوم الزائد على صحة الجسم؟

مفهوم النوم الزائد وأسبابه النوم الزائد يمكن أن يُعرف بأنه...

تعرفي إليها.. سر زيادة إنتاج حليب الأم المرضعة

متابعة- يوسف اسماعيل تُعتبر فترة الرضاعة الطبيعية من أهم مراحل...

بعد مرور 20 عام على وفاتها.. سعودية تعثر على ابنتها في حفل زفاف

متابعة – أسماء صبحي

شعور الأمومة هو غريزة ربانية خلق الله عليها الأمهات، حيث أن الشعور بحمل جزء منك بين يديك لا يمكن وصفه. مشاعر جياشة تملأ قلوبهن، تغيِّر صفاتهن وتزيد من قدرتهن على التحمّل والصبر. ربما يعيشن إرهاقًا يكاد يقضي عليهن أحيانًا، ولكن لا يكترثن به، فأغلبهن يكُنَّ على أكمل استعداد لبذل حيواتهن من أجل أطفالهن بلا أدنى شعور بالندم ولو للحظة.

وقاد هذا الشعور الصادق سيدة سعودية للتعرف على ابنتها بعد اختفاء دام طيلة عشرين عاما منذ يوم ولادتها.

وبدأت القصة حينما تزوجت الأم السعودية من أحد الخليجيين في العاصمة السعودية الرياض في العام 1399هـ. قبل أن تحمل منه وتنجب له طفلة خلال فترة سفره إلى بلاده، حيث أوكل مهمة الاعتناء بزوجته إلى سيدة عجوز كانت تسكن بجوارهما.

وبعد وضع الأم لمولودها، فوجئت بالعجوز تقول لها بأن الابنة قد توفيت وسيتم دفنها بواسطة المستشفى. وبعد ذلك عاد زوج السيدة من الخارج حيث سافرا سويًا إلى دولته الخليجية للإقامة فيها، قبل أن ينجبا أولادًا آخرين.

والإحساس الصادق وعاطفة الأم الجياشة التي انتابت الزوجة خلال حضورها حفل زفاف قريبًا منها بالرياض بعد 20 عامًا من الواقعة. جعل الأم تعثر على مفقودتها، حيث انتابها شعور غريب تجاه العروس، لتسأل عن تلك الفتاة ويتضح لها أنها فتاة لقيطة وربتها امرأة عجوز حتى كبرت. لتواصل البحث عن العجوز ويتبين لها أنها جارتها التي أخبرتها بوفاة ابنتها.

ووفقًا لصحيفة “سبق” السعودية، وقعت مواجهة بين الأم والسيدة العجوز التي أنكرت صدق الواقعة. وادعت أن الفتاة التي ربتها أخذتها من دار رعاية، إلا أن الأم لم تصدق تلك الرواية ورفعت دعوى إثبات نسب.

وفي البداية، تعسرت الأم في تقديم دليل للمحكمة بصدق إحساسها، لتحكم المحكمة بسقوط دعواها بعد مراجعة دار الرعاية التي حصلت العجوز على الطفلة منها. والمستشفى المولود به الطفلة، حيث أكدت إدارته أن حريقًا اندلع فيه بتلك الفترة. إلى جانب خروج نتيجة الـ”دي إن إيه” في البداية سلبية.

ولكن يقين الأم دفعها لعدم اليأس وقادها للنقض على الحكم والاستعانة بـ”أهل القيافة”، أصحاب الخبرة في قضايا النسب. لتشككها في نتيجة الـ”دي إن إيه” لإمكانية وجود نسبة خطأ فيها أو وجود خطأ في أخذ العينة أو حفظها أو أي تدخل بشري آخر. حيث أقروا في جلسة محاكمة جديدة بإثبات نسب الفتاة إلى أهلها. لتعترف العجوز بالأمر وأنها خدعت الأم بسبب هوسها بتربية الأطفال.

وفي أجواء الفرحة الطاغية، تنازلت أم الفتاة عن الدعوى التي رفعتها ضد العجوز. بعدما بيّنت الأخيرة أنها عملت على تعليم الفتاة ورعايتها وتحفيظها القرآن الكريم كاملًا، حتى تزويجها لرجل صالح.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي