عرض مختبر الروبوتات الحيوية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عدداً من روبوتات على شكل فهود مصغرة وهي تلعب كرة القدم، وتقوم باستعراض مهاراتها في التشقلب والركض، كما يقوم أصحاب الروبوتات بالتحكم فيها لتنفيذ تسديدات ماهرة مع الركض وتأدية الدبل كيك بمهارة.

كما قال أصحاب الروبوتات انها تلعب كرة القدم بمهارة ويمكنها الاصطفاف والقيام بحركات موحدة كفريق.

وتعتبر ضربة “دبل كيك” أو المقصية أو الضربة المزدوجة من أجمل الضربات في عالم كرة القدم، وسجل بها عدد من اللاعبين أهداف حاسمة، كهدف كريستيانو رونالدو مع ريال مدريد في ربع نهائي دوري الأبطال على يوفنتوس الإيطالي العام الماضي.

بالإضافة إلى كثير من اللاعبين الذين تميزوا بها أشهرهم اللاعب الفرنسي جان بيير بابان صاحب الكرة الذهبية لعام 1991، والذي لعب لمرسيليا واي سي ميلان وبايرن ميونخ، وكذلك اللاعب المكسيكي هوغو سانشير لاعب ريال مدريد، وكلاهما في نفس الفترة في أواخر الثمانينات ومطلع التسعينات.

ويعود اكتشاف ضربة “الدبل كيك” أو المعروفة بالمقصية الخلفية، إلى عام 1922 عندما سجلها التشيلي رامون اونزاغا وأدهش فيها الجماهير بحسب بعض التقارير الصحفية.

https://www.youtube.com/watch?v=P0E2s4qbWYQ&feature=emb_logo