أعلن وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إبرارد أن بلاده ستعرض اللجوء على رئيس بوليفيا إيفو موراليس، إذا طلب ذلك.
حيث صرح الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، أن بلاده “تعترف بالموقف المسؤول لرئيس بوليفيا، إيفو موراليس، الذي فضل الاستقالة على تعريض شعبه لأعمال عنف”.
كما كشف الرئيس البوليفي، الذي قدم استقالته من منصبه، عبر التلفزيون الرسمي، على أثر ثلاثة أسابيع من الاحتجاجات ضده، أن مذكرة توقيف “غير قانونية” قد صدرت بحقه.
وكتب موراليس على تويتر: “أعلن للعالم وللشعب البوليفي أن ضابط شرطة قال علناً إنه تلقى تعليمات بتنفيذ أمر اعتقال غير قانوني صدر بحقي”. وأضاف: “بالطريقة ذاتها، هاجمت مجموعات عنيفة منزلي. الانقلابيون يدمرون دولة القانون”.
في حين غصت ساحة موريللو في العاصمة لاباز، المقابلة للقصر الرئاسي، بمئات البوليفيين الذين أتوا الأحد للاحتفال باستقالة موراليس.
مع العلم أن موراليس بوليفيا حكم منذ العام 2006، وكان كل من الجيش والشرطة طالباه في وقت سابق بالتنحي.
يشار إلى أن المعارضة البوليفية كانوا قد دعوا موراليس، أمس، إلى الاستقالة على الرغم من إعلانه أنه سيجري انتخابات جديدة دون أن يحدد موعد لها.