يطور باحثون في جامعة كيوتو اليابانية أقماراً اصطناعية وكبسولات فضائية. مصنوعة من الخشب باعتبارها من الوسائل المجدية لخفض التلوث في الفضاء.
وحسب موقع “ذا بايتنت” المتخصص فإن الفكرة وراء استخدام الخشب أو مواد قائمة على الخشب. مقاومة للتغيير في الضغط والضوء والحرارة تكمن في أن تلك المواد تحترق من دون إطلاق مواد مضرة أو ملوثات ومن دون أي خطر لشظايا تصل إلى الأرض.
ويعمل الباحثون بالتعاون مع شركة “سوميتومو فورستري” التي تدير 16 ألف هكتار من الغابات. في اليابان حالياً على تطوير تلك المادة المتحللة حيوياً والمعمرة القائمة على الخشب على أن يتم تطوير نموذج قمر اصطناعي لاحقاً. وإنتاجه بأمل إطلاقه في عام 2023.
يشار إلى أن الأقمار الاصطناعية أو الكبسولات المنطلقة إلى مدار الأرض. تترك حطاماً وشظايا عندما تصطدم تلك النفايات بالغلاف الجوي للأرض. مطلقة مواد مضرة وجزيئات من الألمنيوم يدوم تأثيرها لسنوات على البيئة.