متابعة _ نور نجيم :
يستخدم مصطلح “الدوخة” للتعبير عن عدد من الأحاسيس المتمثلة بفقدان الاتزان، وتشوش الذهن، والشعور بالضعف، وتؤثر الدوخة في الأعضاء المسؤولة عن الإحساس مثل العينين والأذنين. لذلك قد تؤدي إلى الإصابة بالإغماء في بعض الحالات.
ولا تعتبر الدوخة مرضاً بحدّ ذاتها وإنّما أحد أعراض العديد من المشاكل الصحيّة المختلفة، وعلى الرغم من أنّ الإصابة بالدوخة لا تدلّ على وجود مشكلة صحيّة خطيرة في معظم الحالات إلّا أنّه تجدر مراجعة الطبيب في حال الإصابة بالدوخة بشكلٍ متكرّر أو مستمر.
علاج الدوخة المستمرة
لا تحتاج معظم حالات الدوخة للعلاج؛ فعادة ما تُشفى من تلقاء نفسها خلال عدّة أسابيع بسبب تأقلم الجسم مع المُسبّب الذي أدّى إلى الإصابة بها. وأمّا في حال المعاناة من الدوخة المستمرّة أو الدوخة غير معروفة السبب فيمكن اللجوء لعدد من الخيارات العلاجية. ويعتمد الاختيار فيما بينها على شدّة الأعراض والمُسبّب الرئيسيّ للدوخة.
العلاجات المنزلية
هناك عدد من الأساليب العلاجية المنزلية التي يمكن أن يلجأ إليها المصاب للسيطرة على الدوخة، وخاصة في حال عدم الاستجابة للخيارات الدوائية. ومن النصائح والأساليب العلاجية المنزلية ما يأتي:
-النوم لعدد كافٍ من الساعات.
-تجنّب التعرّض للتوتّر والضغوط النفسيّة. – الإقلاع عن التدخين.
-الامتناع عن شرب الكحول.
-الحرص على تناول كميّات كافية من الماء لتجنّب الإصابة بالجفاف.
-الاستلقاء وإغلاق العينين.
علاجات أخرى:
العلاج بالتوازن: أي خفض حساسيّة جهاز التوازن في الجسم للحركة.
مناورات وضع الرأس: وهي مجموعة من المناورات التي يتمّ فيها تحريك الرأس بطريقة معيّنة للمساعدة على تحريك بلورات الكالسيوم الصغيرة التي قد تكون مسؤولة عن الإصابة بالدوخة.
العلاج النفسيّ: يتمّ استخدام العلاج النفسيّ للتخلّص من الدوخة في حال كانت الدوخة ناجمة عن الإصابة بأحد اضطرابات القلق.