استقال الرئيس البوليفي إيفو موراليس، الأحد، من منصبه كرئيساً للبلاد، وذلك بعد دعوات من الجيش بالاستقالة، إلى جانب ضغوط من المعارضة واحتجاجات الشارع البوليفي الذي أعلن رفضه لنتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي منحت لموراليس ولاية رابعة.
وقال موراليس، البالغ من العمر 60 عاما، والذي يحكم بوليفيا منذ عام 2006 عبر التلفزيون “استقيل من منصبي كرئيس”، وفقاً لـ”فرانس برس”.
وتدخلت منظمة الدول الأمريكية بهدف إلغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية التي جرت في 20 أكتوبر في ضوء التجاوزات التي شابتها، ودعت الى إجراء انتخابات جديدة، الأمر الذي دفع موراليس إلى إعلان إجراء انتخابات جديدة في وقت سابق قبيل إعلان الاستقالة.
وصرح قائد الجيش البوليفي للصحافيين “بعد تحليل الوضع الداخلي المتوتر، نطلب من الرئيس التخلي عن ولايته الرئاسية بهدف الحفاظ على السلام والاستقرار، من أجل صالح بوليفيا”.
يشار إلى أن المعارضة البوليفية كانوا قد دعوا موراليس، أمس، إلى الاستقالة على الرغم من إعلانه أنه سيجري انتخابات جديدة دون أن يحدد موعد لها.