متابعة- رنا يوسف
تساقط الشعر الكثيف له أسباب عدة منها الوراثة، وهذا السبب لا يتعلق بالذكور فقط ما يعني أن الصلع الوراثي قد يهدد النساء أيضًا.
تعرف في هذه المقالة على أسباب الصلع الوراثي، وأبرز العلامات المنذرة به، وطرق فعالة لإبطائه، وفقًا لما ذكره موقع “Health line”.
تسبب التغيرات في مستويات هرمون الذكورة “التستوستيرون”، إحداث خلل في الدورة الطبيعية لنمو الشعر، وهو ما يؤدي إلى توقف نمو الشعر في مناطق معينة من الرأس.
وتلعب الجينات دورًا كبيرًا في تحديد مقدار تساقط الشعر الذي يلاحظه الشخص مع تقدمه في العمر، ومع ذلك، فهناك عوامل أخرى متداخلة في الإصابة بالصلع مثل مستويات الإجهاد والتغذية وتناول أدوية معينة.
أسباب أخرى للإصابة بالصلع
إلى جانب العوامل الوراثية، يمكن أن تساهم مجموعة متنوعة من العوامل الأخرى في تساقط الشعر لدى الأشخاص من أي جنس، وتشمل:
1- التغيرات الهرمونية: فقد يعاني كل من الرجال والنساء من تساقط الشعر بسبب التغيرات في مستويات هرمون الغدة الدرقية.
2- داء الثعلبة البقعية: وهي حالة مناعية تسبب تساقط الشعر غير المكتمل.
3- هوس نتف الشعر: وهو اضطراب عقلي يسبب الرغبة في نتف الشعر.
4- حالات طبية: يمكن أن تؤدي أيضًا الحالات الطبية مثل التهابات سعفة الرأس والثعلبة الندبية والثعلبة الرضحية إلى تساقط الشعر.
5- تسريحات شعر معينة: يمكن أن تؤدي التسريحات التي تضغط على الشعر مثل ذيل الحصان الضيق إلى شكل من أشكال تساقط الشعر يسمى ثعلبة الشد، ويمكن أن يكون هذا النوع من تساقط الشعر دائمًا أو مؤقتًا.
6- الأدوية والمكملات: قد تؤدي الأدوية المستخدمة لعلاج بعض الحالات الطبية إلى تساقط الشعر، وتشمل الاكتئاب، ومشكلات القلب، والنقرس، وارتفاع ضغط الدم، والسرطان، والتهاب المفاصل، وتنظيم النسل، كما أن التوقف عن استخدام حبوب منع الحمل أيضًا قد يؤدي إلى تساقط الشعر بشكل مؤقت.
7- العلاج الإشعاعي: والذي يستخدم في علاج السرطان، وغالبًا ما يكون تساقط الشعر الناتج عنه مؤقتًا.
8- الضغط العصبي: يمكن أن تؤدي الفترات الطويلة من الإجهاد البدني أو العقلي إلى ترقق الشعر بشكل مؤقت.
9- سوء التغذية: قد يؤثر عدم الحصول على البروتين الكافي أو العناصر الغذائية الأساسية كالزنك سلبًا على نمو الشعر.
أبرز علامات الصلع الوراثي لدى الرجال والنساء
تختلف مواقيت التعرض للصلع بين الرجال والنساء، فعادة ما تعاني النساء من تساقط الشعر بعد انقطاع الطمث والولادة والحمل بسبب التغيرات الهرمونية، بينما يلاحظ الرجال غالبًا أن الصلع يبدأ في بداية مرحلة البلوغ.
بالنسبة للرجال، يبدأ الصلع في مقدمة فروة الرأس، ويكون على شكل على M، وغالبًا ما يبدأ في العشرينات أو الثلاثينيات من العمر، أما النساء فتعاني من تساقط الشعر بشكل تدريجي على طول فروة الرأس.
طرق إبطاء تساقط الشعر
بالرغم من تساقط الشعر الناجم عن العوامل الوراثية لا يمكن إيقافه، إلا أن هناك بعض الطرق التي يمكن من خلالها إبطائه:
1- اتباع نمط حياة صحي
ويقصد التغذية والنوم الكافي وتقليل التعرض للتوتر، إلى جانب الحرص على ممارسة الرياضة بانتظام في دعم الحالة الصحية العامة لأجزء الجسم المختلفة، ومنها الشعر.
2- الأدوية الموضعية
غالبًا ما تكون الأدوية الموضعية مثل المينوكسيديل هي خط العلاج الأول، من خلال تطبيق هذه الكريمات مباشرة على فروة الرأس في مناطق الصلع.
3- الأدوية الفموية
قد يوصي الطبيب المختص بتناول أدوية عن طريق الفم مثل فيناسترايد لعلاج الصلع الوراثي.
4- العلاج بالليزر “الضوء الأحمر”
قد يساعد العلاج بالليزر في تحسين كثافة الشعر في حالات الصلع الوراثي، أو تساقط الشعر بسبب العلاج الكيميائي، ومع ذلك، هناك حاجة لمزيد من البحث لتحديد مدى فعاليته.
5- حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية
قد تساعد حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية في تحفيز نمو الشعر في المناطق التي تعاني من تساقط الشعر، إلا أن هناك حاجة لمزيد من البحث لفهم فعاليته.