متابعة – أسماء صبحي
أصبحت ساحة الجريمة لا تقتصر الآن على البالغين فقط، حيث بات للأطفال مكاناً كبيرًا بها. بالإضافة إلى تحقيق أحكام لم تنفذ من قبل مثل السجن مدى الحياة، والتي حصل عليها الطفل الأمريكي ليونيل تيت .
وأقدم الطفل ليونيل تيت الذي يبلغ من العمر 12 عامًا، على قتل فتاة صغيرة تدعي تيفاني وهذه الفتاة تبلغ من العمر حوالي 6 سنوات. وتعيش مع عائلتها بولاية فلوريدا بالولايات المتحدة الامريكية، وبعد التحقيق لم يتبين سبب قتله لهذه الفتاة الصغيرة.
وكان تيت اول طفل في العالم حصل على السجن مدى الحياة. كما أعلنت المحكمة عن عدم الإفراج عن هذا الطفل مطلقا مهما كانت الظروف.
وترك تايت بمفرده مع تيفاني يونيك البالغة من العمر ست سنوات، والتي كانت تحت رعاية والدته كاثلين جروسيت تيت. وبعد 45 دقيقة من اللعب مع الفتاة الصغيرة، أخبر تيت والدته أنها لا تتنفس، لأنه ضرب رأسها على الطاولة. وتراوحت إصاباتها من كبد ممزق إلى كسر في الجمجمة، وكسر في الضلع وتورم في الدماغ.
ومن جانبه، قال الادعاء إن إصاباتها كانت متوافقة مع تلك التي كانت ستعانيها من سقوط ثلاثة طوابق على الأرض.
وكان حكمه المؤبد مثيرًا للجدل للغاية لأنه كان صغيرًا جدًا لتلقي مثل هذه العقوبة الطويلة. حتى أن الادعاء انضم إلى التماس التساهل في إصدار الأحكام، وعرض المساعدة في استئناف تيت.
ولكن تم إلغاء الإدانة في عام 2004 على أساس أن كفاءته العقلية لم يتم تقييمها بالكامل قبل المحاكمة. وتم الإفراج عنه بإقامة جبرية لمدة عام و 10 سنوات تحت المراقبة. وقد ارتكب جرائم أخرى منذ ذلك الحين وقضى 10 سنوات في السجن، وتم الافراج عنه عام 2018.