رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

كيف تؤدب طفلك بطريقة صحيحة وذكية

أساليب فعّالة في تأديب الأطفال تعتبر عملية التربية من أهم...

رؤية الجاثوم في المنام: بين الحقيقة العلمية والخرافات الشعبية

متابعة- بتول ضوا رؤية الجاثوم في المنام من التجارب التي...

طريقة مذهلة لتجفيف الأعشاب لم تخطر على بالك

```html اكتشف طريقة جديدة لاستخدام الأعشاب المجففة تُعد عملية تجفيف الأعشاب...

الدوري الإسباني: سيلتافيغو يلاقي أوساسونا

خاص- الإمارات نيوز يفتتح فريقا سيلتافيغو وأوساسونا منافسات الجولة الخامسة...

كيف تعرفين نوع بشرتكِ بدقة؟ 3 طرق سهلة وموثوقة

تتنوع أنواع البشرة بين الدهنية والجافة والمختلطة، ولكل نوع...

دراسة صادمة تربط بين غسل الملابس وتلوث القطب الشمالي

قال عدد من العلماء، الثلاثاء، إن الأسر في أوروبا وأمريكا الشمالية تغمر المحيطات بالتلوث البلاستيكي بمجرد غسل ملابسها. بعدما وجدت الأبحاث أن غالبية المواد البلاستيكية الدقيقة في مياه القطب الشمالي كانت من ألياف البوليستر.

وبحسب تقرير لوكالة “فرانس برس”. فقد تسللت جزيئات البلاستيك حتى إلى أبعد مناطق الكوكب. والتي تبدو بدائية، وتم اكتشاف هذه الشظايا الصغيرة داخل الأسماك في أعمق مناطق المحيط. – خندق ماريانا – الذي يتناثر فيه الجليد البحري في القطب الشمالي.

وفي الدراسة الجديدة التي أجرتها مجموعة “أوشن وايز” ووزارة مصايد الأسماك والمحيطات الكندية. أخذ الباحثون عينات من مياه البحر في القطب الشمالي ووجدوا أن الألياف الاصطناعية تشكل نحو 92% من التلوث البلاستيكي الدقيق.

هذا الحجم من التلوث البلاستيكي الدقيق، تشكل بنسبة 73% من البوليستر. يماثل الأبعاد والهويات الكيميائية للمنسوجات الاصطناعية – خاصة الملابس.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة وعضو المجموعة والأستاذ بجامعة كولومبيا البريطانية، بيتر روس: “الاستنتاج المذهل هنا هو أن لدينا الآن دليلاً قوياً. على أن المنازل في أوروبا وأمريكا الشمالية تلوث القطب الشمالي بشكل مباشر. بألياف الغسيل عن طريق تصريف مياه الصرف الصحي”.

وأشار إلى أن آليات حدوث ذلك لا تزال غير واضحة، لكنه أضاف أن تيارات المياه في المحيطات تلعب دوراً رئيسياً. في نقل الألياف شمالاً، بينما قد تساهم أنظمة الغلاف الجوي أيضاً في الأمر.

وأردف قائلاً: “البلاستيك موجود في كل مكان حولنا، ورغم أنه سيكون من الظلم الفادح أن نوجه أصابع الاتهام على وجه التحديد إلى المنسوجات. باعتبارها المصدر الوحيد للجسيمات البلاستيكية الدقيقة إلى محيطات العالم. فإننا مع ذلك نرى أثراً قوياً لألياف البوليستر التي من المحتمل أن تكون مشتقة إلى حد كبير من الملابس”.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي