متابعة : رهف عمار
تعتبر مشاكل الأمعاء واضطراباتها، من أكثر الأمراض التي تسبب قلقاً وإزعاجاً لدى الكثيرين، فبعضها يمكن أن يكون أخطر مما نتوقع ووفقا لهذا ذكر موقع سكاي نيوز عن أخصائية التغذية بيان أكرم، مجموعة من الأطعمة التي تساعد على تعزيز صحة الأمعاء وهي :
الرضاعة الطبيعية:
من واجب الأم إرضاع طفلها حتى اكتمال دورة الرضاعة الكاملة، فالأطفال الذين حصلوا على تغذية متكاملة من حليب أمهاتهم أمعاؤهم غنية بالبكتيريا المفيدة، مقارنة بالذين تناولوا الحليب الصناعي، إضافة إلى انخفاض معدل الأمراض ومؤشرات السمنة لديهم.
الأطعمة المخمرة:
تناول الأطعمة المخمرة لغناها بالعصيات اللبنية المفيدة، فمثلاً اللبن الخالي من المنكهات والزبادي، يزيد أعداد البكتيريا المفيدة في الجسم، ويحمي الأمعاء من الالتهابات ومن الإصابة بالقولون العصبي، وتعتبر المخللات من الأطعمة المخمرة أيضاً.
البقوليات والخضراوات:
تناول حصة من البقوليات والخضراوات والفاكهة يومياً، يفيد جداً في تعزيز صحة الأمعاء، لا سيما أن الألياف تعمل على تحفيز أنواع من البكتيريا المفيدة على النمو، وبنفس الوقت تحد من نمو البكتيريا الضارة المسببة للأمراض.
التفاح واللوز والأرضي الشوكي:
أيضاً احرص على تناول التفاح، اللوز، والأرضي الشوكي (خرشوف)، لأنها أطعمة غنية بالبكتيريا التي تمنع الإصابة بالتهاب الأمعاء وتعزز صحتها.
الابتعاد عن المحليات الصناعية:
من الضرورة الابتعاد مثل السكرين والإسبرتام، التي تضاف للعديد من المنتجات الغذائية بديلاً عن السكر، فالأبحاث العلمية الحديثة توجه لها أصابع الاتهام بسبب تأثيرها السلبي في البكتيريا المفيدة.
البروبيوتك:
تناول البروبيوتك يومياً، وهي عبارة عن ألياف توجد في الخضار والفاكهة، وخاصة تلك الغنية بالكربوهيدرات والنشاء، مثل البطاطا والهليون أهميتها تكمن في قدرة أجسامنا على هضم البروبيوتك، وبالتالي استخدامها بعد تحللها كغذاء، لنمو البكتيريا المفيدة، حيث تساعد بعض أنواع البروبيوتك على خفض مستوى الأنسولين والشحوم الثلاثية لدى الأشخاص المصابين بالبدانة، إضافة إلى انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكر.
الفينولات:
تناول الأطعمة الغنية بالفينولات، مركبات نباتية موجودة في البروكلي، اللوز، الكاكاو، والشوكولاتة الداكنة، والشاي الأخضر، ولها قدرة على زيادة بكتيريا العصيات اللبنية، وتقليل بكتيريا المطثية العسيرة، هذا التغيير بأنواع البكتيريا من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض مستوى الدهون الثلاثية، والبروتين التفاعلي مؤشر الالتهاب في الجسم.
نظام غذائي متوازن:
يعتبر اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على كل أصناف الطعام بكميات معتدلة، وسيلة مثلى لصحة أمعاء مثالية حيث لا يمكن اعتماد نوع طعام واحد لاكتساب أمعاء صحية.