متابعة وفاء سلطان
في هذا المقال حيلاً ونصائح ناجحة ومجرّبة من قبل أساتذة المدراس لمساعدة الأطفال على النجاح في دراستهم هذا العام وكلّ عام.
قدّمي لطفلكِ أطعمةً صحية تُغذّي دماغه وتمدّ جسمه بالطاقة اللازمة ليكون قادراً على التركيز والفهم والاستيعاب.
ولا تنسي بأن تعوّديه كذلك على شرب الماء حفاظاً على رطوبة جوفه وتلافياً لإصابته بالجفاف وما يمكن أن يستتبعه من مضاعفات على أدائه المدرسي.
إحرصي على أن يحصل صغيركِ على كفايته من النوم الهادئ والعميق كلّ يوم. وليكن لكِ ذلك منذ اليوم الدراسي الأول.
أشركي طفلكِ في نشاطاتٍ لاصفيّة تُحاكي مواهبه أو تفضيلاته، من رياضة وفنون.
حاولي قدر المستطاع تحويل دروس طفلكِ وواجباته المدرسيّة إلى ألعابٍ يستمتع بها ويستجيب لها بصورةٍ أسرع وأكثر فعالية.
شجّعي طفلكِ على أن يقرأ لكِ لمدّة 10 دقائق كلّ يوم. ولو ثابرتِ على هذه العادة في الوقت نفسه من كلّ يوم. كوني على ثقة من أنه لن يشتكي منها، لا بل سيتحمّس لها وسيقوم بها بصورةٍ تلقائية ومن دون تفكير.
أشركي طفلكِ في أعمال المنزل التي تناسب عمره وقدراته حتى يتعلّم منها المهارات التنظيمية والمسؤولية وإدارة الوقت.
خصّصي لطفلكِ زاويةً هادئةً من زوايا المنزل ليدرس وينجز فيها فروضه وتكون مجهّزة بالأثاث اللازم والمستلزمات المدرسية التي يحتاجها .
تحدّثي مع طفلكِ كلّ يوم عن المدرسة وعن الأحداث التي جرت معه في الصف وخارجه. من خلال الأسئلة المفتوحة والإيجابية على غرار: “ما أفضل ما حصل معك في المدرسة اليوم؟ مع من تناولت طعام الغداء؟”.
إبذلي ما في وسعكِ لتمنحي طفلكِ أوقاتاً نوعيّة مع الأسرة وإبقاء خيوط التواصل مفتوحة فيما بينكم. فالأبحاث تؤكد على أنّ الأوقات العائلية تزيد ثقة الطفل بنفسه وتعزّز نموّه.