أن نظر الزوج إلى النساء ظاهرة منتشرة بين صفوف الرجال، وأنه يجب أن تتعامل الزوجة التي تعاني من ذلك بحكمة بالغة. حتى لا تكون الخلافات مستمرة بينها وبين زوجها.
أن إدمان نظر الزوج إلى النساء لا يعني أن الزوج يخون زوجته معهن جميعا. ولذلك يجب أن تحكم الزوجة العقل وأن تتمالك نفسها. وأن تتجاهل ذلك الفعل منه. لأنها أولاً ستتعب كثيراً إذا فكرت في ذلك الأمر بسلبية، كما أنها ستكون سبباً في كثير من المشاكل بينها وبينه، الأمر الذي يؤدي إلى زعزعة إستقرار الحياة الزوجية. كما أن الزوج قد يتمادى في ذلك إذا علم أن نظره إلى نساء أخريات نقطة ضعفها. لذا يظل التجاهل هو البداية السليمة في هذه المشكلة.
على المرأة أن تهتم بنفسها وأن تعزز ثقتها بنفسها، وأن تحذر أن تشعر بالنقص لنظر زوجها إلى النساء. لأنه لا شيء يعتريها إنما هي طبيعة الرجل، بدليل أن هناك زوجات جميلات ويؤرقهن نفس الفعل.
على تعقد الزوجة مع زوجها جلسة نقاش هادفة وبناءة لتخبره فيها بكل لطف وهدوء أن نظره إلى نساء أخريات يزعجها.
وعليها أن تطلب منه بلطف أيضاً أن يراعي مشاعرها وأن يتجنب فعل ذلك وخصوصاً في حضورها لأنها تشعر بالحرج والإهانة. وعلى الزوجة أن تنتظر رد فعل الزوج على ذلك.
وعليها عدم التسرع في ردود أفعالها لأن ذلك لن يجدي نفعاً بل أنه قد يزيد من التوتر بينها وبين الزوجة.
وعلى الزوجة أن تحذر الإنفعال والعصبية حتى لا تقع في أخطاء كثيرة مع الزوج.
والحذر من توجيه اللوم للزوج أو توبيخه لأنه قد ينفر منها ويزيد من عناده معها في مسألة نظره إلى النساء.