متابعة: نازك عيسى
انتقد مستخدمي تطبيق ” واتساب” تحديث سياسة الخصوصية الجديدة للتطبيق . بعد أن فشل شعار احترام الخصوصية الذي طالما تغنى به. وقد طرحوا تساؤلات مشروعة حول مصير بياناتهم الشخصية. بعد فرض السياسة الجديدة.
وأوضح القائمون على التطبيق، الذي بلغ عدد مستخدميه نحو 2.2 مليار حول العالم .أن الرسائل “ستظل مشفّرة” أي أن الرسائل والمحادثات ستبقى آمنة.
وخير التطبيق مستخدميه بين الموافقة على السياسة الجديدة ، أو توديع الخدمة ، حيث وجدوا أنفسهم أمام خيارات صعبة محدودة .ونصت سياسة الخصوصية الجديدة على مشاركة رقم الهاتف وعنوان الخادم وبيانات الهاتف المحمول مع “فيسبوك”.
وإلى جانب ذلك، تشمل البيانات التي سيتشاركها “واتساب” مع “فيسبوك”، معلومات الخدمة وتسجيل الحساب وكيفية التفاعل مع الآخرين.
كما شمل التعديل في السياسة أيضا، ما وصف بـ”المعلومات التي نجمعها بناء على إشعار مسبق لك أو بعد موافقتك”، دون إيضاح المزيد حول ذلك.
كذلك تنص سياسة الخصوصية الجديدة على أنه حتى إذا كنت لا تستخدم الميزات المتعلقة بالموقع الجغرافي، فإن التطبيق سيجمع عناوين الخوادم “بروتوكول الإنترنت”، ومعلومات أخرى مثل رموز منطقة أرقام الهاتف، لمعرفة البلد والمنطقة التي يقيم فيها المستخدمون.
وسيستخدم “واتساب” مراكز بيانات “فيسبوك” العالمية، بما فيها تلك الموجودة في الولايات المتحدة الأميركية لتخزين البيانات.
وشددت السياسة الجديدة على أنه “عند حذف حسابك، لا يؤثر ذلك على معلوماتك المتعلقة بالمجموعات التي أنشأتها أو المعلومات التي يمتلكها المستخدمون الآخرون لك، مثل نسختهم من الرسائل التي أرسلتها إليهم”.
ورأت المنظمات المدافعة عن حقوق مستخدمي الإنترنت، أن الطريقة الوحيدة لرفض هذا التعديل هي بوقف استخدام “واتساب”، تجعل عنصر الرضا يصبح بالإكراه، وتكون بذلك معالجة البيانات غير قانونية.
وانضم عدد من رواد الأعمال وقادة كبريات الشركات لصفوف المستخدمين الغاضبين من التعديل الجديد لواتساب، ومنهم الرئيس التنفيذي لشركة “تيسلا” إيلون ماسك والذي ألمح في تغريدة على “تويتر” إلى إمكانية استعمال تطبيق “سيغنال” بديلا للواتساب.