متابعة – رماح اسماعيل:
يلجأ الكثيرون إلى كتمان العطاس. خجلاً من صوت العطسة سواء كان مرتفعاً أو رقيقاً. لكن مجموعة من العلماء حذروا من المخاطر المميتة لهذا التصرف. بذكر أضراره على صحة الإنسان.
ومنها:
1- فقدان السمع
الضغط المصاحب لهذا العرض والذي يتعرض له الجهاز التنفسي، يزداد بشكل كبير عند كتم العطس، ما يؤدي إلى مرور الهواء المضغوط عبر أنبوب استاكيوس (ممر صغير يصل بين الأذن الوسطى والبلعوم الأنفي) في كلٍ من الأذنين، الأمر الذي يتسبب في الإصابة بفقدان السمع، نتيجة تمزق طبلة الأذن.
ويشير الأطباء إلى أن الضغط الذي تتعرض له أنبوب استاكيوس يتراوح حدته ما بين متوسط وشديد، وقد تلتئم طبلة الأذن في غصون أسابيع قليلة دون الحاجة إلى العلاج، وفي الحالات الشديدة، قد يستدعي الأمر إلى التدخل الخراجي.
2- عدوى الأذن الوسطى
في بعض الأحيان، قد يتسبب إعادة توجيه الهواء المضغوط إلى الأذنين من الممرات الأنفية، في انتقال المخاط إلى الأذن الوسطى، ما يؤدي إلى إصابة بالعدوى، نتيجة البكتيريا والفيروسات العالقة بالمخاط، ويكمُن علاجها في تناول المضادات الحيوية تحت استشارة الطبيب المختص.
3- تلف الأوعية الدموية في الأنف
كتم العطس، قد يزيد من الضغط على الأوعية الدموية الموجودة في الممرات الأنفية، ما يعرضها لخطر الانفجار، ويعتبر احمرار الأنف من الأعراض المصاحبة لهذه المشكلة الخطيرة.
4- إصابة الحجاب الحاجز
على الرغم من أن مشكلات الحجاب الحاجز تحدث في حالاتٍ نادرة، إلا أن تسرب الهواء المضغوط يلحق الضرر بالحجاب الحاجز، ما يؤدي إلى الشعور بآلام شديدة بالصدر، ويتطلب علاج هذه المشكلة دخول المستشفى.
5- نزيف في الدماغ
قد يتسبب الضغط الناتج عن كتم العطس في تمدد الأوعية الدموية الموجودة بالدماغ، ما يزيد من فرص الإصابة بنزيف في المخ.
6- تمزق الحلق
الضغط الذي تتزايد حدته بسبب كتم العطس، قد يؤدي إلى تمزق الجزء الخلفي من الحلق، وتتمثل أعراض هذه المشكلة في الشعور بألم شديد في الحلق، صعوبة التحدث، عدم القدرة على البلع.
7- كسور أضلاع القفص الصدري
كتم العطس، من العادات التي تزيد من فرص إصابة كبار السن بكسور في أضلاع القفص الصدري، بسبب دفع الهواء المضغوط إلى الرئتين بسرعة كبيرة.