متابعة- رنا يوسف
كشفت الأجهزة المختصة في مصر تفاصيل لغز العثور على جثة سيدة مذبوحة وملقاة في الطريق بين قريتي عرب جلال وصنافير.
وفي التفاصيل وفقاً لليوم السابع، تلقت النيابة العامة في القيلوبية بلاغا من الأهالي بالعثور على الجثة ، وملقاة بجانب الطريق. وبانتقال فريق بحث إلى مكان الواقعة، تبين أن الجثة لسيدة ترتدي ملابسها كاملة. ويوجد بها جرح ذبحي بالرقبة، وآخر بالوجه، ولم يتم العثور على تحقيق شخصية بحوزتها.
وكشفت التحقيقات أن الجثة تعود لربة منزل تدعى “ح ع ج”، 25 عاما. وأنها تركت منزل الزوجية هاربة من زوجها، فقرر والدها التخلص منها، وذبحها بسكين وألقى بجثتها على جانب الطريق بجوار الزراعات بين قريتي عرب جلال وصنافير. وألقي القبض على الأب، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، وتولت النيابة التحقيق، وأمرت بحبسه.
جدير بالذكر أن المتهم أدلى في اعترافاته “غسلت عاري بإيدي بعد أن هربت من زوجها. وتردد أنباء عن وجود عشيق لها في قرية مجاورة. وعندما عثرت عليها لم أتمالك نفسي مما فعلته، فقررت التخلص منها بعد أن سببت لي ولزوجها الفضيحة”.