متابعة: روان ديوب
يحتاج الجسم من الحين للآخر إلى تناول السمك لاحتوائه على العديد من الفيتامينات والمعادن. كما أن السمك من أهم مصادر البروتين، ويلعب دوراً هاماً في الحفاظ على صحة الدماغ وتعزيز المناعة.
ويحتوي السمك على نسبة عالية من “أوميجا 3″، الذي يساعد بتعزيز صحة الدماغ، بحسب تقرير لمنظمة الصحية العالمية. ويقلل تناول السمك من فرص الوفاة نتيجة الإصابة بالسكتة الدماغية، ويقلل أيضاً من فرص التعرض لسكتات دماغية غير مميتة، ومفيد للحوامل، ويكافح ألزهايمر، مناسب لمرضى النقرس. وفقاً لما جاء في موقع “بوابة أخبار اليوم”.
إليكم الفرق بين سمك المزارع والسمك البلدي وقيمة كل منهما الغذائية.
أسماك المزارع
تجمع الأسماك التي تكون من نفس العمر وتوضع في نفس الأحواض. وبعد نفس المدة تجمع وتؤخذ إلى الأسواق تكون كلها شبه متماثلة في الحجم، لونها أفتح، خياشيم أسماك المزارع نلاحظ أنها أغمق بسبب طين المزرعة. ولا يوجد فيها رائحة اليود نهائياً.
أسماك المزارع غالباً تكون أمعاءها فارغة لأنه يتم منع الأكل عن الأسماك قبل جمعها بأيام ولونها أبيض أو داخلها بقايا أعلاف وأشياء غير طبيعية.
أسماك البحر
تعد عبارة عن تشكيلة من أحجام مختلفة، وأنواع مختلفة وسط أسماك النوع الواحد. وتميل ألوان الأسماك البحرية إلى البني أو الغامق، الأسماك البحرية لا تكون في الطين وتكون حمراء ووردية، السمك البلدي تشم فيه رائحة يود البحر. عند فتح بطن الأسماك البلدي نجد فيها طعام الأسماك الطبيعي سواء كان أصداف أو جمبري أو غيره واللون أسود .
وينصح دائماً بتجنب أسماك المزارع قدر المستطاع لأن سمك المزارع، يتم زراعته بفكرة التسمين لذلك نجد دهونه كثيرة والأوميجا 3 فيها ليست بنسب تذكر. وبالتالي يكون أقل طعم وفائدة، لكن السمك البلدي غني بأوميجا 3 بدهون أقل وبالتالي الطعم ألذ.
وإذا لم يتوفر إلا سمك المزارع، فبقدر الإمكان يراعى شراء شراء متوسط الحجم. ويكون نظيف وحي وجسمه لامع والخياشيم سليمة غير متسخة وخالية من أي حشرات.
