متابعة – شادي علوش
تعتمد الكثير من الدراسات على اكتشاف العلاقة بين النمو العقلي للأطفال وعمر أهلهم.
إلى جانب العديد من العوامل الأخرى ، فما هي العوامل التي يمكن أن تؤثر على النمو العقلي والعاطفي للطفل.
-نمو الطفل يتأثر بدرجة عصبية الأم خلال الحمل
لنمو الجهاز العصبي بحالته الطبيعية، من الضروري أن يتلقى الدماغ بعض الضغط والتوتر.
ولكن، من جهة أخرى، من المهم أن لا يتجاوز ذلك الحدود المثالية، الكثير من الانفعالات لا تنتج أحياناً أي خير.
فالأولاد الذين مرت أمهاتهن بمستوى بسيط من الضغط النفسي أو المعتدل، كن أكثر نضجاً على الصعيد العقلي والجسدي.
وفي المقابل، فإن النساء اللواتي تعرضن لمستويات مرتفعة من الضغط النفسي والتوتر، لوحظ عند أولادهن بعض التأخر في النمو العقلي مقارنةً بالآخرين.
هذا الأمر أوصل العلماء للنتيجة التالية :
خلال الحمل، لا يحتاج نمو الطفل سوى لجرعة بسيطة جداً من التوتر من جهة الأم، لكي يكون هذا مفيداً له.
-مزاج الولد يتعلق أيضاً بمستوى الضغط النفسي الذي تعيشه الأم خلال الحمل
في دراسات سابقة، كان ينظر إلى مزاج الشخص على أنه صفة فطرية .
الباحثون الذين يدرسون نمو الجنين داخل الرحم، يعثرون أكثر فأكثر على إثباتات أن الجنين يشعر بتوتر أمه، وأنه يمتص جزءاً من هذا التوتر أيضاً.
إذا تفاعل الجنين مع توتر أمه عن طريق ازدياد نبضات قلبه بشكل ملحوظ، فإن احتمال أن يصبح الطفل مفرط النشاط تزداد هي أيضاً.
– لا يستحسن أن تعيش المرأة الحامل في منزل تعود التمديدات الصحية أو دهان الحائط فيه إلى أكثر من 20 سنة.
ويعود السبب في ذلك إلى وجود معدن الرصاص في مكوناتها.
-ينصح خبراء آخرون بفحص الغدة الدرقية قبل الحمل
إذا كان نشاط الغدة الدرقية عند المرأة منخفضاً جداً، فهناك احتمال كبير جداً أن يكون الذكاء العقلي عند الطفل منخفضاً.