رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

كيفية علاج البواسير في المنزل بخطوات آمنة

متابعة- يوسف اسماعيل البواسير هي واحدة من أكثر المشاكل الصحية...

وداعا للفوضى: دليل شامل لتنظيم منزلك بسهولة وفعالية

مقدمة عن أهمية تنظيم المنزل العيش في بيئة منظمة ومرتبة...

وداعا للفوضى: دليل شامل لتنظيم منزلك بسهولة وفعالية

ابدأ بخطة واضحة لتحقيق التنظيم في منزلك، يجب أن تبدأ...

جان يامان في مصر: النجم التركي يزور الأهرامات بعد نجاح ساحق لمستر بيست

قام النجم التركي جان يامان بزيارة إلى مصر مؤخرًا،...

فوائد مذهلة لبقايا القهوة على نباتاتك المنزلية

كيف يمكن استخدام بقايا القهوة لدعم نباتاتك المنزلية معروف أن...

مصر.. حادثة مروعة داخل مغسل لتكفين أموات كورونا

انهارت سيدة مصرية تطوعت في تغسيل وتكفين متوفيات فيروس كورونا بمحافظة الفيوم صباح اليوم الأحد.

وفي التفاصيل وفق موقع مصراوي، انقطع التيار الكهربائي أثناء قيام تقى محمد بمهمتها التطوعية بمفردها في الساعات الأولى من صباح اليوم أثناء تواجدها بداخل ثلاجة الموتى بينما كان الباب مغلقًا عليها من الخارج.

وقال مصدر بمستشفى العزل، أنهم سمعوا  في الواحدة منتصف الليل صوت صراخ واستغاثات وطرق شديد على أحد الأبواب. وعندما تتبعوا الصوت وجدوا أنّه صوت سيدة يخرج من ثلاجة الموتى،  فأصابهم الذعر أيضًا معتقدين أنّها لسيدة لم تمت. واقتربوا من الباب بحرص شديد وسألوا «مين اللي بيصرخ ويخبط»، فأخبرتهم أنّها «تقى» التي تقوم بتغسل المتوفيات، وأنّ التيار الكهربائي قطع عنها، والباب مغلق من الخارج وهي بمفردها في الداخل، وطلبت منهم أن يخرجوها أولًا ثم تروي لهم ما حدث.

وأضاف المصدر، الذي لم يكشف عن اسمه، أنّهم عندما فتحوا الباب خرجت المغسلة بسرعة وكانت تتصبب عرقًا، وتتلعثم في الحديث، وبدت عليها علامات الرعب. وأخبرتهم أنّها كانت تعمل في تكريم المتوفيات والباب كان مغلقًا من الخارج حتى لا يدخل أحد خلال عملها. وفوجئت بانقطاع التيار الكهربائي وحاولت فتح الباب إلا أنّها فشلت فأُصيبت بحالة من الرعب.

وذكر المصدر أنّهم أحضروا لها المياه بعدما رأوها مصابة بانهيار عصبي، ثم قالت لهم إنّ تلك الدقائق التي مرت عليها بمفردها وسط الجثث وفي الظلام الدامس هي أصعب دقائق مرت عليها في عمرها، ومرت كأنها أعوام طويلة، وأنّها شعرت كأنها في حُلم أو أنّها انتقلت إلى العالم الآخر وسط الجثث، وأنها ليست في الدنيا، موضحةً أنّها لن تنسى ذلك الموقف أبدًا وطلبت منهم عدم إغلاق الباب عليها من الخارج مرة أخرى.

ولفت المصدر إلى أنّهم قاموا بتهدئة «تقى» والمزاح معها حتى استقرت حالتها النفسية تمامًا ثم طلبوا منها الذهاب إلى منزلها لترتاح، وبالفعل استبدلت ملابسها وانصرفت.

عودة تقى

وقال المصدر إنّه بعد رحيل «تقى» إلى منزلها اعتقدوا أنّها لن تأتي لتساهم في تكفين المتوفيات مرة أخرى بعد الموقف المرعب الذي تعرضت له، ولكنهم فوجئوا بها في السادسة صباح اليوم واقفة أمام ثلاجة الموتى لتستكمل مسيرتها في تكفين متوفيات كورونا، وأخبرتهم أنّها لا يمكن أن تتأخر عن ذلك الثواب العظيم، وأنّها أصبحت أفضل ولم تعد خائفة، ولكن طلبت منهم ألا يوصد أحد الباب عليها من الخارج.

 

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي