متابعة: نازك عيسى
أعلنت السلطات الإندونيسية الأحد، في خطوة من شأنها مساعدة المحققين على معرفة أسباب حادث تحطم الطائرة الإندونيسية. عن تحديد موقع الصندوقين الأسودين للطائرة.
وأعلن رئيس اللجنة التابعة لوزارة النقل سورجانتو تجاهجانتو “إن الغطاسين الذين عثروا على أشلاء جثث وحطام وقطعة ملابس أطفال، “سيقومون بالبحث (عن الصندوقين) وآمل ألا يستغرق الأمر وقتا طويلاً قبل استعادتهما”.
وتحطمت الطائرة من طراز بوينغ . قبالة سواحل العاصمة الإندونيسية جاكرتا، وعلى متنها 62 شخصاً. حيث فقد المراقبون الجويون ، السبت، الاتصال بالطائرة التابعة لشركة سريويجايا الإندونيسية التي تربط جاكرتا ببونتياناك في جزيرة بورنيو، بعد نحو 4 دقائق على إقلاعها.
وحلقت الطائرة إلى ارتفاع يناهز 11 ألف قدم (3,350 كلم) قبل أن تهبط فجأة إلى 250 قدما ويفقد برج المراقبة الاتصال بها.
وقال وزير النقل الإندونيسي، بودي كاريا سومادي، السبت، إن الطائرة انحرفت على ما يبدو عن مسارها قبل أن تختفي عن الرادار.
قال جيري سويجاتمان، وهو متخصص في شؤون الطيران ومقره في جاكرتا، إن سوء الأحوال الجوية أو خطأ من الطيار أو مشاكل فنية قد تكون سببا للسقوط.
ولم تعط السلطات أي تفاصيل حتى الآن عن الأسباب المحتملة للحادث.
وتمكن عناصر فرق الإنقاذ من انتشال خمسة أكياس تحتوي على أشلاء جثث وقطع من الحطام تبدو أنها تعود للطائرة.
وتم نقل قطع من الحطام إلى ميناء جاكرتا الرئيسي، بينها إطار طائرة وبنطال طفل، وفق مراسل وكالة فرانس برس.
وكانت الطائرة تقل 50 راكبا بينهم 10 أطفال، وطاقما من 12 فردا، جميعهم إندونيسيون بحسب السلطات
وأعرب الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، عن “التعازي الحارة” داعيا مواطنيه إلى “الصلاة معا من أجل العثور على الضحايا”.
وشهد قطاع الطيران في اندونيسيا عددا من الحوادث في الأعوام الأخيرة، وتم في السابق حظر شركات طيران محلية عدة في أوروبا.