يعتبر “الكارسيت”، من المتطلّبات الأساسية للسيدات خارج المنزل وخاصة اللاتي رُزقن بأطفال حديثي الولادة، حيث يُساعدهن على استعادة التحرك بسهولة عند شراء متطلبات المنزل.
وصُمّم “الكارسيت”، بطريقة مُريحة وآمنة للأطفال في وضعية الجلوس في السيارة. وذلك لحمايتهم من خطر الحوادث والمطبات والفرامل المفاجئة. ولكن هذا لا يعني أن تقوم الأم بوضعه فترة طويلة به. بحيث أن بقاء الرضيع في هذه الوضعية لفترة طويلة يشكل ضغطًا على عموده الفقري وهو لا يزال ينمو.
وبالرغم من أنّ وضع الطفل حديث الولادة في الكارسيت آمنًا ولا يُشكّل خطرًا عليه. إلا أن بقاءه فيها لفترات طويلة قد يُشكّل بالفعل خطرًا على الرضيع. كما يمكنك وضع الرضيع في الكارسيت وهو مستيقظ في أي وقت من اليوم طالما أنك تراقبينه وأنك قد قمت بتثبيته جيدًا كي لا ينزلق ويتأذّى، لكن ما قد لا تعرفيه أن نوم الرضيع في كرسي السيارة يزيد من احتمال حدوث متلازمة موت الرضيع المفاجئ، خصوصًا عند نومه لفترات طويلة من دون إشراف.
وتؤثر تلك الوضعية على عموده الفقري الذي ما زال ينمو ويتطور. وقد تشكل ضغطًا على بطن الرضيع، فتزيد من خطر الاختناق بسبب ارتجاع المريء عند الرضيع.
مواصفات عليك معرفتها عند شراء الكارسيت
عند شراء “الكارسيت”، يجب عليك التأكد من أن يكون مناسبًا لعمر طفلك، واحرصي أن تكون قاعدته مواجهة للجزء الخلفي من السيارة وليس الأمامي، كما يجب أن يكون لكرسي السيارة 5 أحزمة “حزامان للكتفين من كل جهة، حزامان للخصر من كل جهة، وحزام ما بين الرجلين تقومين بتثبيت الأحزمة الأخرى عليه وذلك بغية تثبيت الكرسي بشكل جيد وطفلك فيه”، بجانب التأكّد من أن يكون نوع القماش ناعمًا ولطيفًا على بشرة الطفل، ويجب أن تتأكدي من وجود وسادة صغيرة دائرية تعمل كمسند لرأس الرضيع لتثبيته في حال نومه أو في حال وجود مطبات على الطريق.