متابعة: نازك عيسى
تغيرت العديد من عادات المجتمعات بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا. والذي حصد آلاف الأرواح كما ترك آثاراً مجتمعية ونفسية واقتصادية كبيرة.
ومع انتشار وباء كورونا عمل العلماء جاهدين لإنتاج لقاح يحد من انتشار العدوى . حيث بدأ العالم بتلقي الجرعات الأولى من اللقاح في مختلف دول العالم آملين بوضع نهاية للجائحة.
وأثناء مراجعة تداعيات لقاح فيروس كورونا، تم إخبار المستشارين في اجتماع لجنة إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA أن اللقاح التي أنتجته. Moderna تسبّب في تورم مؤقت في الوجه لدى سيّدتين مشاركتين في الدراسة وكلتاهما قد أجرتا مؤخراً حقن الفيلر.
تفاصيل
بالتفاصيل، حذّرت اللجنة الإستشارية التابعة لإدارة الدواء والغذاء الأميركية FDA، من أن النساء اللواتي لجأن إلى حقن فيلر في الوجه، قد يعانين من بعض الأعراض الجانبية.عقب أخذ اللقاح المضاد لفيروس كورونا. تتمثّل هذه الأعراض بانتفاخ والتهاب في الوجه. كما أوضحت اللجنة أن السيدتين اللتين قامتا بحقن الفيلر، أبلغتا عن الآثار الجانبية التي عانتا منها بعد اللجوء إلى اللقاح.
من هنا، أشار العديد من الأطباء إلى أن ما حصل هو أمر طبيعي وذلك بسبب استجابة الجهاز المناعي لوجود مواد غريبة فيه مثل الفيلر. بمعنى آخر إن تأثير الجهاز المناعي يستهدف المناطق التي يوجد فيها حشو ويسبّب استجابة التهابية أكثر قوة. كذلك أكّدوا أن الأعراض التي ظهرت على السيدتين اللتين أخذتا اللقاح.عولجت بسهولة فائقة من قبل الطاقم الطبي، كما أن الآثار تكون مؤقتة وليست دائمة. من هنا أوضح الأطباء أنه لا داعي للقلق، وأن هذا الأمر لا يجب أن يمنع أيّة سيدة سواء قامت بحقن الفيلر أم لا، من أخذ اللقاح.
يُذكر أن الولايات المتحدة الأميركية هي أول مَن بدأت بتجربة سريرية للقاح فيروس كورونا الجديد، والذي أنتجته شركة الأدوية الأميركية Moderna. كانت جينيفر هالر هي المرأة المتطوعة الأولى التي تلقت أول لقاح تجريبي ضد فيروس كورونا.وهي مديرة بشركة صغيرة للتكنولوجيا.وأم لابنين قاصرين وتبلغ من العمر 43 عاماً. قالت جينيفر هالر في مقابلة تلفزيونية إنها مضطرة لتسجيل درجة حرارتها يومياً ورصد الأعراض والآثار الجانبية وستجري عملية لمراقبتها لمدة 14 شهر.