متابعة _ نور نجيم :
إن تعلق الطفل المفرط بأمه يسبب مشاكل عدّة بينهما. أو بينها وبين الأب لذلك يجب معالجتها بسرعة.
وفي ما يلي بعص النصائح التي تعالج التعلّق المرضي للأطفال بأمهاتهم.
تعود أسباب تعلّق الطفل المفرط بأمّه إلى الشعور بالخوف والقلق جراء تغيير منزل، سفر الأب أو وفاته، أو تغيير في روتينه اليومي كدخوله الحضانة. ولتتمكني من مساعدة طفلك على الاستقلالية عنك وعدم التعلّق بك بشكل مرضيّ. إليك عادات بسيطة تعلم طفلك الكثير.
5 نصائح تخفف من تعلّق طفلك بك
لا تعاقبيه ولا تتجاهليه
يسبب تعلّق الطفل بك نوعاً من التشنّج بينكما بما أنّه قد لا يسمح لك بالتحرك وإتمام واجباتك المنزلية. إلّا انّ العصبية لا تنفع بل تزيد الأمر سوءاً. لذلك وركّزي عليه وطمأنيه.
إشرحي له روتينك اليومي
فسّري لطفلك بكلمات سهلة وواضحة مهامك اليومية، كأن تقولي له: “سأغسل الملابس وعندما أنتهي سنحضّر الطعام معاً”. حضّري جدولاً مسبقاً وعلّقيه على الحائط وعلّميه احترامه. حددي بالجدول نشاطات يقوم بها بمفرده أثناء قيامك بمهامك.
عززي ثقته بنفسه
شجعيه على القيام بنشاطات لوحده من جهة مع أشخاص آخرين من العائلة، ومن جهة أخرى اطلبي منه أن يساعدك في أعمال المنزل كأن يرتّب غرفة نومه. هذه الأعمال تعلمه كيفية الاتكال على قدراته وبالتالي تعزز ثقته بنفسه.
لا تتركيه فجأة
قولي لطفلك أنا خارجة سيبقى من دونك مع أحد أفراد العائلة، وحددي له الوقت واخبريه الى أين أنت ذاهبة. قللي من الخوف وعدم الأمان الذي قد يشعر به طفلك عند خروجك من المنزل بدونه من خلال اخباره بما ستفعلين.
كثفي اللقاءات الاجتماعية
ادمجي طفلك في المجتمع أكثر وأكثر خاصة اذا كنت تلاحظين مدى تعلّقه بك. زوري أصدقاءه في منزلهم وادعيهم بدورك لزيارته، هذه النشاطات تعزز الثقة بالنفس لدى ابنك وتجعله شخصاً اجتماعاً.