ضجت وسائل التواصل الاجتماعي المصرية بحادثة الأب المتوفي الذي دفع حب ابنتيه له بالاحتفاظ بجثته. وبمتابعة هذه القضية أفاد الجيران أنه كان “رجل ذو شخصية قوية جدًا ويحب بناته بشكل كبير لدرجة حب الامتلاك”
وبحسب موقع الوطن. استبعد الجيران أي شبهة جنائية وراء وفاة جارهم «الحاج محمد»، بسبب حب ابنتيه له حبًا كبيرًا وقيامهما بالاحتفاظ بجثمانه بعد موته لمدة 10 أيام إذ قاما بدهن الجثة بالبيض والدقيق قبل موته بزعم علاجه من حالة التشنجات التي انتابته قبل وفاته. اشتريتا كمية من الشاش الطبي والقطن ولفتا الجثمان بزعم أنهما كفنتا والدهما.
ونقل موقع الوطن عن محمد مصطفى أحد الجيران تفاصيل اكتشاف الواقعة بقوله: «وفاة الحاج محمد تم اكتشافها يوم الأحد الماضي. في حين أن الرائحة الكريهة المنبعثة من داخل الشقة كانت مؤثرة منذ يوم الجمعة الماضي. وأن حالة المتوفى وقوة شخصيته والعزلة الدائمة التي يعيش فيها والانطوائية الشديدة له كانت سبب عدم السؤال عن أسباب انبعاث الرائحة.
فأغلب الناس كانوا يعتقدون أن شيئا ما مات مثل قطة. حتى حضرت طليقة المتوفى يوم الأحد بصحبة ابنيه وعندما سألت هي ابنتيه عنه رفضتا السماح لها بالدخول ولشقيقيهما من الأب أيضًا بزعم أنه سافر للصعيد.
كيفية الدخول إلى الشقة
وأضاف محمد، جار المتوفى، أن طليقة المتوفى شكت في تصرفات ابنتيه. فاتصلت بشقيقه وأخبرته بما حدث. فحضر مع نجله وعندما وقف على باب الشقة وطلب من ابنة شقيقه الكبرى وتدعى «جهاد» أن تفتح الباب فأخبرته بأن والدها ذهب للعزاء في نجل عمه المتوفى في الصعيد. فتزايدت الشكوك لديه وأخبرها بقوله: «إحنا ملنهاش ولاد عم في الصعيد».
وطلب منها أن تفتح الباب حتى يعطيها شيئًا لشقيقه وعندما فتحت دفع الباب ودخل وجد شقيقه جثة هامدة داخل غرفته. وجثمانه ملفوف بالشاش الطبي والقطن ولم يظهر منه شيئًا.
وأضاف جار المتوفى مصطفى أن شقيق المتوفى اتصل بالشرطة فحضرت قوة أمنية. وبدأت في مناقشة الفتاة الكبرى التي بررت ما قامت به أنهما كفنتا والدهما بعد موته. وأنه منذ 10 أيام كان جالسًا على الكرسي يصلي فتعرض للتشنج وعندها دخلت المطبخ وأحضرت دقيق وبيض ودهنت جسد والدها معتقدة أن تلك الوصفة تساهم في علاجه. وعندما مات لفت الجثمان بالشاش والقطن معتقدة أنها كفنته.
