الحب كان ومازال أصدق لغة واحساس، يمكن للبشرية أن تعيشه، ولو حتى بعد مئات الأعوام، ففي واقعة غريبة ، وصلت رسائل حب كتبها جندي بريطاني خلال الحرب العالمية الأولى ستعود لعائلة المتلقية الأصلية بعد أكثر من 100 عام على تسلمها.
ونقلت وكالة برس اسوشيشن للأنباء البريطانية، الخميس، عن ديفيد بامبرو، ابن حفيد شقيق ماري فورتشن التي أرسلت الرسائل إليها، قوله: “لقد كان من المدهش حقًا أن هؤلاء الاشخاص الذين أحضروا الرسائل استغرقوا وقتًا طويلاً في البحث عني”.
كان قد تم اكتشاف الرسائل في درج في متجر لبيع الأشياء المستعملة في مدينة سندرلاند الشمالية، ثم انطلقت بعد ذلك حملة للبحث عن أسلاف ماري فورتشن.
وعثر مستخدمو موقع خاص بتتبع الأنساب” أنسيستري” على “بامبرو” البالغ من العمر 53 عاما واتصلوا به عبر البريد الإلكتروني ،وسوف يتسلم الرسائل قريبا.
وكتب جورج فورتشن، زوج مارى، الرسائل لها أثناء خدمته كجندي خلال الحرب العالمية الأولى، وقُتل في وقت لاحق في القتال.