رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

تأثير تناول الكاري بكثرة على حاسة التذوق

نظرة عامة على الكاري ومكوناته الكاري هو خليط من التوابل...

فوائد المشي البطيء

التأثيرات الإيجابية للمشي البطيء على الجسم والعقل المشي البطيء هو...

فوائد المشي البطيء

تأثير المشي البطيء على الجسم والعقل يُعتبر المشي البطيء أحد...

الدوري الإسباني: أتلتيك بلباو يتجاوز سوسيداد

اختتم أتلتيك بلباو مباريات الجولة الرابعة عشرة من الدوري...

نوع من الأطعمة يدمر الكلى.. احذر منه

أهمية الحفاظ على صحة الكلى تلعب الكلى دورًا محوريًا في...

صفات تتميز فيها النساء عن الرجال

الإمارات نيوز – يارا خضير

تشير معظم الأبحاث إلى أن الرجال والنساء يختلفون حقاً في بعض السمات المهمة. لكن هل هذه الاختلافات ناتجة عن بيولوجيا أم ضغوط ثقافية؟ وما مدى أهميتها في العالم الحقيقي؟ أحد الاحتمالات هو أن معظم الاختلافات صغيرة في الحجم ولكن مجتمعة يمكن أن يكون لها عواقب مهمة.

 

واحدة من أكثر الدراسات تأثيراً في هذا المجال، والتي نُشرت في عام 2001 من قبل باحثين بارزين في مجال الشخصية هما بول كوستا وروبرت ماكراي وأنطونيو تيراشيانو، شارك فيها أكثر من 23000 رجل وامرأة من 26 ثقافة لملء استبيانات الشخصية.

 

النساء أكثر وداً وقلقاً

 

 

وفي استبيانات الرأي هذه صنفت النساء أنفسهن باستمرار على أنهن أكثر دفئاً ووداً وأكثر قلقاً وحساسية لمشاعرهن من الرجال. وصنف الرجال أنفسهم باستمرار على أنهم أكثر حزماً وانفتاحاً على الأفكار الجديدة. بلغة علم نفس الشخصية، سجلت النساء درجات أعلى في المتوسط في التوافق والعصبية وعلى جانب واحد من الانفتاح على التجربة، بينما سجل الرجال درجات أعلى في جانب واحد من الانبساط وجانب مختلف من الانفتاح على التجربة.

 

اختلاف الشخصية يبدأ مبكرا

 

ظهرت نتائج مماثلة في عام 2008 عندما طلب فريق بحث منفصل من أكثر من 17000 شخص من 55 ثقافة ملء استبيانات شخصية. كان أحد الانتقادات الواضحة أن المشاركين كانوا يصنفون شخصياتهم. ربما اختلف الرجال والنساء لمجرد أنهم كانوا يصفون أنفسهم بالطريقة التي توقعتها مجتمعاتهم أن تكون. لكن هذا يبدو غير محتمل لأن دراسة أخرى، بقيادة ماكراي ومعاونيه، وجدت نتائج مماثلة إلى حد كبير من 12000 شخص من 55 ثقافة متنوعة على الرغم من أنه طُلب منهم تقييم شخصية رجل أو امرأة يعرفونها جيداً، بدلاً من شخصيتهم.

أظهرت أبحاث أخرى أن الجنسين يبدأون في الاختلاف في الشخصية في وقت مبكر جداً من الحياة. على سبيل المثال، نظرت إحدى الدراسات المنشورة في عام 2013 في تصنيفات مزاج 357 زوجاً من التوائم التي تم إجراؤها عندما كانوا في الثالثة من العمر. تم تصنيف الأولاد على أنهم أكثر نشاطاً، في المتوسط، من الفتيات، بينما تم تصنيف الفتيات على أنهن أكثر خجلاً ولديهن سيطرة أكبر على انتباههن وسلوكهن.

 

 

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي