كلّ أم تحلم في أن يكون طفلها ذكياً ويحقق نجاحاً باهراً في المستقبل، لذلك لا شكّ أنّك سمعت بالدراسة التي تدعوك الى تناول نوعاً من الطعام لإنجاب طفل ذكي. صحيح أن النظام الغذائي التي تعتمده المرأة خلال حملها يؤثر على مستوى ذكاء طفلها، إلا أن الذكاء يكتسبه الطفل من الأهل وعبر التربية. فإذا كنت تريدين أن يكون طفلك ذكياً وناجحاً في المستقبل، عليك التصرّف بذكاء.
وفي ما يلي، نكشف لك عن مواقف يبرهن فيها الأهل أنهم أذكياء ويربّون أطفالاً أذكياء:
عندما يؤثرون في أطفالهم عوض التحكم بهم!
من المواقف التي تؤكّد أن الأهل أذكياء ويعتمدون طريقة مميزة في التربية تجعل أطفالهم أذكياء أيضاً هو عند استبدالهم أسلوب الديكتاتورية أي التحكّم بالأطفال بالتأثير الايجابي على الأطفال. ويعني ذلك السماح لهم باتخاذ القرارات بمفردهم ومنحهم الاستقلالية الضرورية لاختبار الامور على أن يكون الأهل قدوة حسنة لأولادهم.
عندما يخوضون نقاشات مع الأطفال!
على عكس ما تعتقدين ليس النقاش أمراً سيئاً، بل هو من الاشياء الايجابية التي تثبت أنّك ذكيّة وأنّك تربين أطفالاً أذكياء أيضاً. فالنقاشات لا سيما في مواضيع معقدة نوعاً ما ومنها مثلاً الموت والعلاقة الحميمة والحب والزواج وغيرها من المواضيع الحساسة تفيد الأطفال وتجعلهم يحللون الامور ويفهمونها وهذا ما يزيدهم ذكاءً.
عندما يعلّمون أطفالهم كيفية اتخاذ القرار!
من السهل جداً أن يتّخذ الأهل القرارات المختلفة عن أولادهم ومنها اختيار الملابس والاصدقاء لهم وكل الامور الخاصة بحياتهم، لكن الأهل الأذكياء هم من يعلّمون أولادهم كيفية اتخاذ القرار. فالطفل الذكي هو الطفل المستقلّ والذي ينجح في اتخاذ القرار المناسب، بما في ذلك خياراته التعلّمية.
عندما يتقبّلون انفعالات أولادهم المختلفة!
كذلك، من المواقف التي يثبت فيها الأهل أنهم أذكياء ويربّون أطفالاً أذكياء هو عندما يتقبّلون انفعالات أطفالهم المختلفة، أي لحظات غضبهم وحزنهم وانزعاجهم ويسمحون لهم بالتعبير عنها بكل صدق وحريّة. فإذا كنت تريدين أن يكونوا أطفالك أذكياء عليك السماح لهم بالتعبير عن أنفسهم.