تسبب الأكزيما الحكة وعدم الشعور بالراحة وهذا يستدعي استخدام الكريمات المهدئة يمكنك تسريع عملية الشفاء بمساعدة بعض الخيارات الطبيعية التي يمكنك تجربتها في المنزل وفقاً لموقع صحتي. والتي تساهم أيضاً في ترطيب البشرة وحماية الحاجز الطبيعي فيها.
دقيق الشوفان
يساعد العلاج بدقيق الشوفان على تهدئة وتنعيم البشرة الملتهبة. لذلك، وبعد طحن دقيق الشوفان جيّداً، قوموا بإضافته إلى الماء الفاتر ومن ثمّ نقعه لمدة 10 إلى 15 دقيقة للمساعدة في تنعيم البشرة الخشنة وتخفيف الحكة. بعد الاستحمام، قوموا بتجفيف بشرتكم وضعوا طبقة سميكة من مرطب مضاد للحساسية يحتوي على نسبة عالية من الزيت.
زيت دوار الشمس
إن زيت دوار الشمس يحمي الطبقة الخارجية من الجلد، مما يساعد على الاحتفاظ بالرطوبة في الداخل. يعمل زيت دوار الشمس أيضاً على ترطيب البشرة ويخفف من الحكة والالتهاب. يمكن وضع زيت دوار الشمس بدون تخفيف مباشرة على الجلد ويفضل بعد الاستحمام بينما لا يزال الجلد رطباً.
الاسترخاء
يتسبب التوتر في إنتاج جسمكم الكثير من هرمون الإجهاد الكورتيزول، والذي يمكن أن يثبط الجهاز المناعي ويسبب التهاب الجلد. يمكن أن يساعد إدارة الإجهاد في جعلكم تشعرون بالراحة. وجدت دراسة أجراها علماء من جامعة هارفارد على الأشخاص المعرضين للإكزيما أن التأمل المنتظم ساعد على تقليل علامات الالتهاب وكذلك الحكة المزمنة.
الألوفيرا
استخدم الناس جل نبات الصبار لعدة قرون لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض، فيما بينها علاج الأكزيما. استعرضت دراسة من عام 2015 أجراها علماء من جامعة The M S University of Baroda آثار الصبار على الصحة. وقد توصلت النتائج إلى أن جل نبات الصبار يمكن أن يمنع التأثيرات المضادة للبكتيريا والمضادة للميكروبات الالتهابات الجلدية، والتي من المرجح أن تحدث عندما يكون الشخص يعاني من البشرة الجافة والمتشققة.