لم تكن حياة الفنان “ايهاب توفيق” مليئة بالأفراح كما يعتقد الكثير من المتابعين له، بل تزخر حياته بالمآسي التي كانت السبب في اتجاهه نحو الفن، وإظهار الإبداع الذي يمتلكه.
وتحدث “توفيق” عن الأحداث المأساوية التي مرّ بها، وكانت البداية في مرحلة المراهقة وهو في الصف الأول الثانوي عندما توفي شقيقه الأصغر “محمد” البالغ من العمر 12 عاماً بعد ساعات من دخوله المستشفى إثر ارتفاع درجة حرارته.
ليتلقى صدمة أخرى بعد ولادة زوجته في عام 2008 التوأم “أحمد ومحمود” وهما يعانيان من مشاكل في الأمعاء حيث ذكر “توفيق” أن التوأم ولدا بعد ستة أشهر ونصف من حمل والدتهما، ليسافر بعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية لعلاجهم بعد أن تعرض في تلك الفترة للنصب وكانت حالة الطفلين ضعيفة جداً كما قال.
وتحدث الفنان “ايهاب توفيق” لبرنامج “معكم” عن الدعم والتشجيع الذي تلقاه “ايهاب توفيق” من قبل والدته خلال مسيرته الفنية: “كنت كل ما بأكبر اهتمامها يزيد، كأني كنت بأصغر مش بكبر”، وذلك قبل أن ترحل في 2014 تاركة جرحا جديدًا بداخله.
ولم تكون تلك نهاية الأحداث المأساوية بل كان آخرها عام 2020 وبعد ساعات من احتفاله بعيد مولده الـ53 اشتعل حريق هائل في منزله، ومات السند والداعم القوي له ،والده الحاج “أحمد توفيق” مختنقاً داخل غرفته، ليودعه مغنياً “أنت الضحكة اللي راحت مني، وسايبة مكانها جراح، ألاقي مين من بعدك يسأل عليا”.
