متابعة _نور نجيم :
يسعى متتبعو النظام الغذائي الصحي إلى تعزيز عمليَّة الأيض. عبر تجنّب تناول الأطعمة التي تتسبَّب ببطء الهضم.
وفي الآتي، نصائح هادفة إلى اتباع نظام غذائي صحي يعزز الأيض.
يميِّز الجسم بين الأطعمة المصنَّعة والغنيَّة بالسموم والمتسبِّبة بالالتهابات، وتلك الصحيَّة.
وبالتالي، عند تناول الأطعمة المصنَّعة، يستجيب جهاز المناعة الفطري (هو الخط الأول الوقائي للدفاع عن الجسم ضد الكائنات الغازية له والمتواجدة بشكل طبيعي في الجسم). ممَّا يزيد من إنتاج هرمون التوتّر، ويُبطئ أداء الأيض.
وبالمقابل، يتسبَّب بعض الأطعمة “الصحِّية” بزيادة في الوزن والتعب المستمر ومشكلات في جهاز الهضم. كما يخلّ بوظائف الغدة الدرقية وبالتوازن الهرموني. وتنقسم الأطعمة الالتهابية إلى نوعين: الأطعمة الالتهابية المُحدَّدة، والأطعمة الالتهابية العامَّة.
تتبيَّن الأطعمة الالتهابية المحدَّدة عبر فحص الدم، الذي يكشف عن مستوى الالتهاب عند فرد بعينه.
أمَّا الأطعمة الالتهابية العامَّة فتؤثر في عامَّة الناس، ويصعب هضمها أو امتصاصها، مثل: الألوان الاصطناعية والمواد الكيميائية والنكهات المضافة.
وفي هذا الإطار، ينصح بتجنب الأطعمة الآتية في النظام الغذائي الصحي، قدر الإمكان:
– المشروبات السكَّرية، بما في ذلك الصودا والعصائر.
– الأطعمة المُصنَّعة من الحبوب، وخصوصًا النوع الذي يحتوي على الـ”غلوتين”، بما في ذلك منتجات القمح، مثل: الخبز والمعكرونة والبسكويت والكعك والحلويات وألواح الـ”جرانولا”.
– الزيوت النباتية المُكرَّرة.
– المحليات والمكوِّنات الصناعيَّة.
-منتجات الألبان والحیوانات ذات الجودة المنخفضة، أي المستخرجة من الحيوانات التي لا تتغذَّى على الأعشاب، أو تُربَّى داخل المراعي، وتكون غير عضویَّة.
-المنتجات الخالية من الدهون.
– الحبوب المُعدَّلة وراثيًّا، من قمح ودقيق.