العطر هو عبارة عن مستحضر يتم تصنيعه من مواد طبيعيّة، أو اصطناعيّة، أو يمكن مزجهما مع بعضهما، حيث يمزج العطار حين يصنع العطر المواد لينتج عنها العطر وعبيره الفوّاح، وتتعدد أنواع العطور فمنها الزيتيّة ومنها السائلة، كما توجد في أصباغ الشفاه والمستحضرات التجميلية الأخرى المعطرة للوجه والجسد مثل صابون الحمام وغيره،
مكوّنات العطر الرئيسية: يتألف العطر من ثلاثة مكوّنات أو عناصر رئيسية ألا وهي الزيت العطري الإيسانس، والمثبت، والكحول المستخدم في العطر، حيث يتم تركيب العطر من هذه المكوّنات الثلاثة بنسب محددة ومدروسة وتختلف هذه النسب بحسب حجم العبوة والتركيز المرغوب فيه،
وهي كما يأتي: الكحول العطري: هو نوع من أنواع الكحول التي تستخدم بصناعة العطر، ويقسم إلى عدة أنواع بحسب الجودة وهي كما يأتي: المثيلي: هو أرخص أنواع الكحول وأخطرها، وهو رخيص الثمن، وقد يؤدي إلى حدوث أمراض مثل السرطان في الجلد أو الدم. الإيثيلي: هو من الأنواع المرغوب بها في صناعة العطور، وليس فيه ضرر على الإنسان، ويوجد منه عدّة تركيزات يبدأ من 99% و95% و 80%،
وأفضل هذه التركيزات هو 95% .
إيزوبروبانول: هو أفضل أنواع الكحول المستخدمة في صناعة العطور، حيث تصنّع منه العطور العالمية المشهورة ذات التركيز الشديد، لكن يُشترط فيه أن يتم استخدامه قبل سنة من التركيب حتى يتعتق ويختلط مع الزيت العطري، بالإضافة إلى أنّ رائحته قويّة ونفاذة.
المثبت: هو عبارة عن مادة تتم إضافتها لغايات تثبيت رائحة العطر ومنعها من التطاير، مثل: مادة الصندل، وبنزوات البنزيل، والجليسرين، وصمغ الجاوي.
الزيت العطري: هو المكوّن الخام للعطر، حيث يكون بتركيز عالٍ، وتختلف مسمياته حسب الاسم أو الماركة.
أقدم طريقة في صناعة العطور تكمن أقدم الطرق في صناعة العطور في عملية استقطار تيجان الأزهار بواسطة الماء، وذلك من خلال وضع رقائق زجاجية في إطارات خشبية، ثمّ تغليفها بدهن نقي، وتغطيتها بتيجان الأزهار وتكديسها فوق بعضها، وتبديل تيجان الأزهار بين الفترة والأخرى حتى يمتص الدهن النقي الكمية المناسبة من العطر.