تحبون إضاءة الشموع المعطّرة بين الحين والآخر. لكن يبدو أن من الأفضل الإقلاع عن هذه العادة، لأنها تلحق الضرر بالصحة. وهذا ما أشارت إليه دراسة أميركية أُجريت في جامعة كارولينا الجنوبية في وقت سابق، وتبين من خلالها أن إضاءة هذه الشموع تسبّب تطاير مواد سامة وبعض المنتجات الكيميائية الضارّة في الهواء. ووجد الباحثون أن احتراق الروائح الاصطناعية، شمع البرافين والفتيل يمكن أن يسبّب الحساسية، ألم الرأس، ومع مرور الوقت نمو السرطان.
وذكروا أيضاً أن هذا النوع من الشموع يحتوي على السموم الموجودة في الديزل، مواد الدهان، سبراي تثبيت الشعر ومزيل طلاء الأظافر. وأشاروا إلى أن من الممكن تعطير المنزل ببدائل صحية مثل استخدام أجهزة توزيع عطر الزيوت الأساسية، وأكدوا أن هذا لا يمكن أن يسبب الحريق كما هي حال الشموع، ولا يؤثر سلباً في الصحة. كما أن الرائحة يمكن أن تدوم في هذه الحالة لأطول وقت ممكن. ولهذا من الأفضل التوقف منذ الآن عن إشعال الشموع المعطّرة في المنزل.