الترجيع هو إخراج الطفل للحليب بكميات كبيرة قد تبدو عارضا عاديا بسبب بعض الممارسات الخاطئة أثناء إطعام الطفل لكن مع التكرار تدل على وجود مُشكلة حقيقية تستوجب مراجعة الطبيب فهي اما دليل على تشوُه خلقي في تكوين الجهاز الهضمي للطفل، خاصّةً إن كانت تُرافق هذا القيء حُمّى وشحوب في لون البشرة، أو نُقصان في الوزن. أو إصابة الطفل بعدوى بكتيرية في حال كان أكبر سنّا وبدأ بتناول الطعام وهذه حالة ليست خطيرة، إلا إذا تأخرت الأم بالذهاب إلى الطبيب، لأنها تترافق بإسهال شديد يُعرّض الطفل لخطر الإصابة بالجفاف.
وبحسب موقع موضوع يكون علاج الترجيع سهلاً ويمكن إجراؤه مبدئياً في المنزل قبل أن تتفاقم المشكلة. ولإيقاف الترجيع عند الأطفال، إليكِ بعض الأمور المساعدة في ذلك.
الأطفال تحت سن الستة أشهر
إعطاء الطفل وجبات صغيرة، وعلى فتراتٍ متباعدة، وتجنب إعطائه كميّات كبيرة من الحليب.
إرضاع الطفل وهو في وضعية شبه جالس، مع ضرورة رفعه على كتف الأم، حتى يستطيع التجشؤ.
عدم الضغط على بطن الطفل، وعدم شد الحفاض أو استخدام الملابس الضيقة والمحاولة قدر الإمكان أن تكون ملابسه فضفاضة.
عدم تحريك الطفل بشكل مفاجئ، أو القيام بملاعبته وهزّه بعد تناوله الحليب مباشرة. في حال كان الطفل يتناول الحليب الصناعي، قد يقوم الطبيب بتغيير نوعيّة الحليب المُخصّص للطفل؛ بحيث يكون هذا الحليب يحتوي على كميّة من النشويات والتي تزيد من كثافة الحليب وتُساعد في عدم حدوث الترجيع.
الأطفال الأكبر سناً
إعطاء الطفل الكثير من السوائل، مثل الماء، والعصائر الطبيعية غير المُحلاة، حتى لا تزداد نسبة الإسهال.
مراقبة درجة حرارة الطفل، وإعطاؤه العقار الخاص بتخفيض درجة الحرارة، أو عمل الكمادات.
إبعاد الطفل عن أقرانه حتى لا تنتقل العدوى منه إلى إخوته أو أقرانه في الحضانة أو المدرسة. إبعاد الطفل عن جميع الأطعمة المُحضّرة من الزيوت، واستخدام الخضار المسلوقة وخاصة البطاطس.
إطعام الطفل اللبن المعروف بفعاليّته الكبيرة في إيقاف الترجيع والإسهال أيضاً.
وفي حال عدم الاستفادة من الطرق السابقة ننصح الأمّ اصطحاب طفلها إلى الطبيب لإعطائِه العلاج المُناسب.