يستمر تلف الأوعية الدموية والقلب. عند تزايد ارتفاع ضغط الدم غير المتحكم فيه. وتكبر نسبة خطر الإصابة بمشاكل صحية أعمق، بما فيها النوبة القلبية والسكتة الدماغية.
عوامل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم
السن:
يرتفع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم مع التقدُّم في العمر.
العِرق:
يشيع ارتفاع ضغط الدم بين الأشخاص من أصول أفريقية بالتحديد، وعادة ما يظهر لديهم في سنٍّ مبكرة عن تلك السن التي يظهر فيها عند البيض.
التاريخ العائلي:
يميل ارتفاع ضغط الدم إلى السريان في العائلات.
زيادة الوزن أو البدانة:
كلما ازداد الوزن؛ احتاجت الأنسجة إلى كمية أكسجين ومغذيات أكبر. مع زيادة كمية الدم المارِّ عبر الأوعية الدموية، يزداد الضغط على جدران الشرايين.
قلة النشاط والحركة:
يميل الأشخاص الخاملون إلى زيادة معدَّلات ضربات القلب لديهم. كلما ازداد معدل ضربات القلب؛ ازدادت مشقَّة العمل التي يتوجب على القلب بذله مع كل انقباض.
تعاطي التبغ:
إن التدخين أو مضغ التبغ لا يرفعان من ضغط الدم بصورة فورية ومؤقتة فقط. ولكن المواد الكيميائية الموجودة في التبغ قد تتلف بطانة جدران الشرايين. وقد يتسبَّب ذلك في تضيُّق الشرايين.
استهلاك الكثير من الملح (الصوديوم):
يمكن لوجود الكثير من الصوديوم في النظام الغذائي المعتمد التسبُّب في احتفاظ الجسم بالسوائل، وهو ما يرفع ضغط الدم.
نقص البوتاسيوم:
يساعد البوتاسيوم على موازنة كمية الصوديوم في الخلايا. إذا لم يتم الحصول على كمية كافية من البوتاسيوم في النظام الغذائي، فقد يتراكم الكثير من الصوديوم في الدم.
شرب الكحول:
يمكن لشُرب الكحول أن يتلف القلب بمرور الوقت.
الضغط النفسي:
يمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة من الضغط النفسي إلى ارتفاع ضغط الدم بصفة مؤقتة.
أمراض مزمنة مُعينة:
قد ترفع بعض الأمراض المزمنة من مستوى خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم؛ كأمراض الكلى، والسكري، وانقطاع النفس أثناء النوم.
الحمل:
يساهم الحمل أيضاً في ارتفاع ضغط الدم.