توصلت دراسة حديثة إلى أن الأشخاص الذين أصيبوا سابقاً بـكوفيد-19 محصنون من ظهور الأعراض إذا احتكوا مع الفيروس التاجي مرة أخرى. ولمدة تصل إلى ستة أشهر.
وقام الباحثون بفحص بيانات من أكثر من 11,000 من العاملين في مجال الرعاية الصحية في مستشفيات نيوكاسل أبون تاين (NUTH) NHS Foundation Trust. كما تم تشجيع الموظفين على الحصول على اختبار كوفيد-19 إذا أصيبوا بأي أعراض وتم تعيين آخرين لإجراء اختبارات الأجسام المضادة لقياس انتشار المرض.
من بين هؤلاء كان أكثر من 1,000 إما لديهم أجسام مضادة لفيروس كورونا أو اختبار إيجابي. عبر مسحة PCR بين 10 مارس و 7 يوليو 2020. خلال الموجة الأولى من الفيروس في المملكة المتحدة.
كما ركز الباحثون بشكل خاص على عدد موظفي المستشفى 1,038 الذين أصيبوا بالعدوى في السابق لتطوير الأعراض واختبار إيجابي خلال الموجة الثانية في الخريف. والتي تم تعريفها على أنها بين 7 يوليو إلى نوفمبر 20.
وأبلغ 128 شخصاً فقط عن إصابتهم بأعراض تشبه فيروس كورونا ولكن لم يكن أي منهم إيجابياً لـكوفيد-19.
وكتب الباحثون في دراستهم:”نستنتج أن عدوى السارس-CoV-2 يبدو أنها تؤدي إلى الحماية من العدوى العرضية لدى البالغين. على الأقل على المدى القصير”.
فيما عززت أحدث الأبحاث الثقة بأن الأشخاص الذين تعافوا من كوفيد-19 يتمتعون بمستوى معين من الحماية على الأقل. في حين أن الدراسة التي تمت مراجعتها من قبل الأقران تظهر أن الأعراض قد لا تظهر لدى الأشخاص. وبإنّه من الممكن أن تكون العدوى بدون أعراض.
جدير بالذكر، أن إعادة الإصابة بالفيروس التاجي قد تحدث، ولكنها غير شائعة. وإن حدثت فهي بأعراض أخف.