أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث أن عصير الكركم يعتبر مشروبا صحيا ومنعشا، بالإضافة إلى العديد من الفوائد الصحية.

ووفقاً لما ذكره موقع “بولد سكاي”، يتضمن الكركم على العديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية، وذلك لأنه يحتوي على الكركمين وهي المادة الكيميائية النباتية الأساسية في الكركم، وتساهم في علاج فقدان الشهية و جروح السكري وأمراض الكبد والتهاب المفاصل والأمراض الالتهابية، ومن أبرز فوائد عصير الكركم.

1- مكافحة مرض الزهايمر

يحتوي على كل من الكركمين وحمض الستريك  وهم من مضادات الأكسدة القوية ولهما تأثيرات قوية مضادة للالتهابات المسببة للأمراض. يمكن لعصير الليمون والكركم أن يساعد في التغلب على الضرر التأكسدي الدماغ، وتقليل الالتهاب ومنع التدهور المعرفي وتراكم الأميلويد. ويمكن أن تؤدي تلك الفوائد إلى تقليل احتمالات الإصابة بمرض الزهايمر والوقاية منها.

2- تقليل أعراض الاكتئاب

يعمل كمضاد للاكتئاب، بفضل مكوناته العشبية التي تساعد على ضبط أداء المخ، حيث يساعد في تقليل أعراض الاكتئاب مثل التوتر والتعب وفقدان الاهتمام والشهية ومشاكل النوم والتهيج والغضب وتقلب المزاج والأفكار الانتحارية.

3- تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان

وبحسب دراسة علمية بريطانية، يُظهر الكركمين قدرة قوية مضادة للأكسدة عند درجة الحموضة المحايدة. ونظرًا لأن حمض الستريك يحتوي على درجة حموضة محايدة، فإنه يمكن أن يساعد في تنشيط الجسم عند امتصاصه بشكل صحيح.

كما يحارب مكون الكركمين في العصير على الخلايا الخبيثة بشكل مبرمج ويقلل من خطر الإصابة بالسرطان.

وتوصلت دراسة أجراها باحثون من جامعات كينكي وكيوتو وناغويا اليابانية، إلى أن الكومارين الموجود في قشر الليمون له عوامل وقائية كيميائية واعدة.

4- حماية الكبد

كما أكدت إحدى الدراسات، أجراها علماء المركز القومي للبحوث في مصر، إن حمض الستريك يساهم في تقليل الإجهاد التأكسدي الناتج عن الذيفان الداخلي بما يحول دون إصابة الكبد بالتليف. كما أن للكركمين تأثيرا وقائيا على الكبد ضد الإجهاد التأكسدي الناجم عن الزئبق، مما يوضح أن عصير الليمون مع الكركم يمكن أن يساعد في حماية الكبد وتحسين وظائفه.

5- تقوية الجهاز المناعي

كشفت نتائج دراسة أجراها باحثون بجامعة أكسفورد، يؤثر النشاط المضاد للأكسدة لكل من الليمون والكركم بشكل إيجابي على الخلايا الليمفاوية والبلعومية. إن الخلايا الليمفاوية هي أحد أنواع خلايا الدم البيضاء التي تساعد في محاربة العدوى بينما الخلايا البلعومية فهي نوع من خلايا الدم البيضاء الكبيرة التي تساعد في تحديد مسببات الأمراض في الجسم، وتحاصرها ثم تقضي عليها.

6- سرعة شفاء الجروح

يتمتع كل من فيتامين C والكركمين بقدرات فعالة على المساعدة في سرعة التئام الجروح. ويعزز، بحسب ما جاء في دراسة نشرتها دورية Wound Repain and Regeneration العلمية، كلاهما التعبير عن الكولاجين بواسطة الخلايا الليفية التي تساعد بشكل أكبر على زيادة تكوين الأنسجة الحبيبية وتضميد الجروح بمعدل أسرع. كما أنها تساعد في منع خطر الإصابة بعدوى في الجروح بسبب أنشطتها المضادة للبكتيريا.

7- فقدان الوزن

يساهم في تحسين التمثيل الغذائي في الجسم والتحكم في الجوع. كما يمنع تراكم الدهون في أنسجة المعدة والكبد. من ناحية أخرى، يساعد فيتامين C الموجود في الليمون على حرق الدهون. يساهمان معًا في تقليل الوزن والحفاظ على وظائف الجسم المناسبة.