أوضحت دراسة حديثة، أن الأطفال المشاغبين والذين تظهر عليهم نوبات الغضب. أكثر عرضة لمواجهة مشاكل صحية ومالية في منتصف العمر.
وأكدت الدراسة على ضرورة تعليم الأطفال ضبط النفس من أجل ضمان مستقبل أفضل لهم.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن الباحثين درسوا بيانات ألف مواطن نيوزيلندي. ولدوا في عامي 1972 أو1973 منذ ولادتهم وحتى بلوغهم سن الـ45.
وأظهر تحليل البيانات أن الأشخاص الذين كانوا منضبطين وهم أطفال كانوا أكثر قدرة على إدارة صحتهم وأموالهم وحياتهم الاجتماعية بشكل مناسب. كما أنهم كانوا يتمتعون بصحة أفضل.
وقالت الدكتورة ليا ريتشموند، التي ساهمت في إعداد الدراسة: “البالغون الذين كانوا يتمتعون بقدرة أكبر على ضبط النفس وهم صغار. كانت أجسادهم تشيخ بشكل أبطأ كما أن علامات الشيخوخة في أدمغتهم كانت أقل”.
وأضافت ريتشموند، كما نقلت عنها الصحيفة: “عندما أصبح الأطفال الذين يتمتعون بضبط أفضل للنفس في منتصف العمر، كانت لديهم معرفة مالية عملية أكثر. كما كانوا أكثر تخطيطاً من الناحية المالية. وكانوا يتمتعون بتصنيفات ائتمانية أفضل من الأطفال الصغار المعرضين لنوبات الغضب”.
ونصح الباحثون العائلات بالسعي إلى مساعدة الأطفال على ضبط النفس. لأن ذلك قد يحسن من طول ونوعية حياتهم في المستقبل.