إذا كنتِ تخططين للتوقف عن استخدام البلسم بعد غسل الشعر كل يوم، ربما تلاحظين بعض الفوائد مثل زيادة الحجم. وذلك لأنّ البلسم يكسو كل خصلة من خصلاتك لترطيبها، فإنّه غالباً ما يثقل شعرك.
وبدونه تشعرين بخفة وزن بشرتك، خاصة وأن البلسم يمكن أن يترك تراكماً على فروة رأسك بمرور الوقت.
لذا، إذا كنتِ تعانين من الشعر الضعيف أو فروة الرأس المتهيجة، فربما عليكِ أن تفكري في تخطي الشطف الأخير عدة مرات في الأسبوع.
علاوة على زيادة الحجم، قد تلاحظين المزيد من اللمعان القادم من أقفالك. نظراً لأن الكثير من البلسم يمكن أن يبهت لمعانك، فإن التخلص منه تماماً قد يجعل خيوطك تتألق كما كنت تريدينها دائماً. وبدون الرطوبة الزائدة، قد يبدو أيضاً أقل دهنية، مما يمنحك رأساً منتعشاً لا يتسخ بعد يوم من غسله.
في حين أن تخطي البلسم عدة مرات في الأسبوع قد يمنحك لمعاناً أملساً. فإنّ تجنبه تماماً قد يترككِ في فوضى متشابكة على رأسك.
وقال آدم فريدمان، طبيب الأمراض الجلدية المعتمد من مجلس الإدارة في واشنطن إنّ “البلسم يعيد تقوية البشرة بطبقة واقية، مما يسمح للشعر بالاستمرار في النمو وعدم الانكسار بسهولة. وفقاً لما جاء في موقع “يومياتي”.
وعندما يتعرض الشعر للعالم الخارجي، تتضرّر البشرة أو البطانة الخارجية حتى تنكسر في النهاية. فيما يملأ البلسم تلك الإصابات ويغطي الشعر لمساعدة البشرة. هذا يعني أنه إذا كان شعرك جافاً أو تالفاً، يمكن أن يكون غرضاً حيوياً من خلال المساعدة على تهدئة أي خيوط جامحة أو جافة. ستلاحظين على الأرجح أنه بدون بلسم، يمكن أن يكون تمشيط شعرك المبلّل كابوساً.
ما عليك سوى إضافة المنتج إلى الأطراف السفلية من شعرك لتقوية الأقفال المكسورة وشطفها جيداً. بالنسبة لعدد مرات استخدامه، يلفت الكيميائي والمؤلف بيري رومانوفسكي إلى أنّه “في أي وقت تغسلين فيه شعرك بالشامبو، يجب عليكِ ترطيبه. إنه حقاً يجعل الشعر أسهل في التمشيط والتصفيف”.