تتجه الحكومات في العديد من البلدان إلى إغلاق المدارس بسبب وباء كورونا، وتعويض ذلك بحصص التعلم عن بعد من المنزل، ولكن التجربة لا تزال جديدة وصعبة على الكثير من الآباء، حيث تحتاج حسب الخبراء تطبيقا صحيحا يحقق المنفعة الكاملة للتلاميذ، وتخفف العبء عن الأهالي في الوقت ذاته.
وبحسب ما نقل سكاي نيوز فإنه تم وضع المعلمان البريطانيان روز وجاك بانيت، 5 نصائح مهمة من أجل الحفاظ على مشاركة طفلك في العملية التعليمية، ومحافظته في الوقت ذاته على صحته وسعادته مع زملائه ومدرسيه، وجاءت النصائح كالتالي:
1. التخطيط وتحديد الأولويات: إذا لم تكن معلما، ضع لنفسك أهدافا واقعية، فمحاولة تحصيل كامل المنهج ستجعلك أنت وطفلك متوترين على الأرجح، خاصة إذا كنت توزع وقتك بين وظيفتك ومحاولة القيام بهذا الدور التعليمي.
كما أن هناك وفرة من المواد العلمية المجانية على الإنترنت، إضافة إلى تلك التي ترسلها مدرسة طفلك إليك، فلست بحاجة إلى إعادة اختراع العجلة.
2. التركيز على سؤال “لماذا”: مع وجودك في المنزل، فقد حان الوقت لتقابل تلاميذك الجدد، والبدء بسؤال “لماذا” هو المفتاح في التعامل معهم.
التساؤل يساعد الأطفال على فهم الغرض من المهمة، ويمكّنهم من فهم سبب مطالبتهم بالتعاون في هذه المهمة.
وكل منزل سيكون له أجوبته الخاصة لتقديمها للأطفال حول أسباب التعليم منزليا، وقد يكون منها على سبيل المثال: “لأننا عندما نعود إلى المدرسة، نحتاج إلى مواكبة التعلم”.
وبعد أن تنتهي من أسئلتهم، يفضل أن تمنح الأطفال فرصة اختيار اسم لمدرستهم المنزلية الجديدة وتصميم شاراتها، وهذا يعد حافزا رائعا لهم، وبمجرد قيامهم بذلك يمكنك البدء في مناقشتهم حول المنهج الدراسي.