تعد البرسينج “ثقوب الأنف أو الأذن أو الشفاه ” من أبرز صيحات الموضة التي انتشرت في الآونة الأخيرة. فهي تضفي لمسة جمالية مميزة وغير تقليدية، باستخدام بعض الأكسسورات.
لكن هذه الصيحة تعتمد على ثقب الأذن أو الأنف أو الشفاه. ووضع حلق أو إكسسوار به. لكن ما الذي يسببه ارتكاب هذه العادة؟.
في هذا الصدد، استعرض موقع “مصراوي” الأضرار التي قد يسببها وضع البيرسينج، كما أوضحت الدكتورة وفاء علم الدين استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية:
– يسبب للأنف أو الشفاه أو الأذن إلى الإصابة بالإكزيما التلامسية.
– الحكة الشديدة.
– تقشير الجلد.
– احمرار الجلد.
– الحساسية المفرطة.
– تورم الوجه.
– ضيق التنفس.
– تورم الفم.
– حكة الأذن.
كما أشارت إلى أنه لا بد من إجراء اختبار قبل وضع البيرسينج على الفم أو الأذن أو الشفاه. من خلال وضعه على مكان آخر في الجسم، على سبيل المثال اليد، ويتم تركه عدة ساعات. وإذا تم ملاحظة وجود حساسية شديدة أو إكزيما. فلا داعِ لوضعه.
في حين أفادت أن العلاج في هذه الحالات يتم من خلال إعطاء المريض مضادات الهيستامين للتخفيف والتقليل من الشعور بالحكة، وكورتيزون موضعي يتم تقليله بالتدريج حتى يتم التوقف عن تناوله نهائياً. مع كريمات مرطبة.
في حين اختتمت الطبيبة بأن البيرسينج ضاراً. ولكن مع بعض الحالات قد لا يكون ضاراً، وذلك نظراً لاختلاف طبيعة جسم كل شخص عن الآخر.