يعتبر التسمم الغذائي أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بالقيء والإسهال، ليبدأ الشخص في تذكر ما أكله خارج المنزل. لكن الملاحظ أن معظم حالات التسمم الغذائي قد تحدث فعليا من داخل المنزل. وهي نتيجة مباشرة لسوء النظافة الصحية للمطبخ، والتي تنتقل إلى أسطح المطبخ أو غيرها من الأطعمة أثناء إعداد الوجبات. أو الغذاء أو من الأطعمة التي لا يتم طهيها بشكل صحيح.
ومن هذا المنطلق، نستعرض بعض الإرشادات التي يجب اتباعها قبل وبعد تجهيز الطعام بحسب “بوابة أخبار اليوم”. وهي كالآتي:
– غسل اليدين باستمرار بالصابون والماء الدافئ.
– يجب غسل اليدين بعد لمس الأطعمة النيئة، وبعد لمس الحيوانات الأليفة.
– يجب عدم التعامل مع الطعام إذا كنت مريضا وتعاني من مشاكل في المعدة، مثل الإسهال، أو القيء، أو لديك أي قروح مفتوحة.
– يجب الاهتمام بطهي الطعام جيداً وخصوصاً اللحوم ومعظم المأكولات البحرية، لقتل أي بكتيريا ضارة يمكن أن تتواجد في الأطعمة.
– التأكد من أن اللحوم قد نضجت يمكن اختبارها من خلال إدخال السكين في اللحم حتى تصل بسهولة إلى أعمق جزء عندها يكون الطعام قد أصبح ناضجا تماماً.
– عدم تسخين الطعام أكثر من مرة واحدة.
– تحتاج بعض الأطعمة للاحتفاظ بها في درجة حرارة مناسبة لمنع نمو البكتيريا الضارة.
– يفضل دائماً التحقق من تعليمات التخزين الموجودة على الملصق.
– يمكنك ضبط درجة حرارة الثلاجة على 5 مئوية للاحتفاظ بالطعام في فصل الصيف.
– إذا قمت بترك الطعام في درجة حرارة الغرفة، يمكن للبكتيريا أن تنمو وتتكاثر وتصل إلى مستويات خطيرة.
– تبريد بقايا الطعام المطبوخ بسرعة في غضون بضع ساعات، ووضعها في الثلاجة أو الفريزر.
ولمنع انتشار التلوث:
– يمكن أن يحدث انتقال للبكتريا عادة من الأطعمة النيئة إلى غيرها من الأطعمة، وعندما يتم لمس الطعام واليدين بها فيروسات ناتجة عن أسطح العمل غير النظيفة.
– تخزين الأطعمة بشكل منفصل، وصحيح وذلك لمنع نمو البكتيريا الضارة التي تفسد رائحة الطعام.
– تخزين اللحوم النيئة في أوعية قابلة للغلق في الجزء السلفي من الثلاجة، بحيث لا تقوم اللحوم بالتنقيط على الأطعمة الأخرى.
– استخدام لوحة تقطيع مختلفة لكل صنف من الأطعمة.
– تنظيف السكاكين والأواني الأخرى بعد التعامل مع الأطعمة النيئة.
– نظافة الأغذية الخارجية.
– الحفاظ باستمرار على نظافة الطعام.
– تحقق من النصائح السليمة للحفاظ على الطعام الذي تتناوله.