يتسبب تقلص الرحم أحيانًا في بعض التشنجات حيث يزيل البطانة وهذا ما يسمى “عسر الطمث الأولي”، ويستمر لمدة 48 إلى 72 ساعة. ويطلق على التشنجات الناتجة عن أي شيء آخر غير الدورة الشهرية عسر الطمث الثانوي، ويمكن أن تحدث في أي وقت من الدورة الشهرية.
وقد يكون عسر الطمث الثانوي طبيعيًا أو قد يحتاج إلى تشخيصه وعلاجه من قبل طبيب أو أخصائي، وفقًا لـ “Medical news today” فيما يلي بعض الأسباب المحتملة للتشنجات التي تحدث بعد الدورة الشهرية:
1-الإباضة
قد تشعر المرأة بتشنجات أثناء التبويض عندما يطلق المبيض بويضة، تحدث الإباضة في منتصف الدورة الشهرية. الإباضة جزء من معظم دورات الطمث المنتظمة، قد يكون الشخص قادرًا أو لا يكون قادرًا على الشعور بحدوث ذلك. غالبًا ما تؤثر تشنجات الإباضة على جانب واحد من الجسم قد تستمر لبضع دقائق أو يومين وتختفي من تلقاء نفسها.
2- الحمل
يمكن أن تكون تقلصات الرحم الخفيفة علامة مبكرة جدًا على الحمل، ترتبط هذه التشنجات بالزرع. عندما تلتصق البويضة المخصبة أو الجنين ببطانة الرحم، تكون التشنجات المرتبطة بالزرع خفيفة ومؤقتة. وغالبًا ما تصاحبها بقع حمراء داكنة أو بنية اللون، والمعروفة باسم نزيف الانغراس، يحدث هذا النزيف في وقت قريب من موعد الدورة التالية.
3- الحمل خارج الرحم
يحدث الحمل خارج الرحم عندما تلتصق البويضة المخصبة في أي مكان خارج الرحم. يبدأ الحمل خارج الرحم مثل حالات الحمل المنتظمة، ولكن قد تعاني المرأة قريبًا من تقلصات شديدة وألم في الرحم. قد تشمل الأعراض الأخرى:
– نزيف غير طبيعي.
– ألم حاد في الحوض في كثير من الأحيان.
– ألم الكتف.
– الغثيان.
يمكن أن يؤدي الضغط المتضمن في الحمل خارج الرحم إلى تمزق قناة فالوب. ما يسبب نزيف حاد وقد يؤدي إلى الإغماء أو الصدمة أو الشعور بالدور. ويتطلب تمزق قناة فالوب رعاية طبية طارئة، وحالات الحمل خارج الرحم ليست شائعة فهي تحدث في حوالي 2% من حالات الحمل.
4- بطانة الرحم
قد يسبب الانتباذ البطاني الرحمي تقلصات الدورة الشهرية وهي حالة تحتاج إلى التعامل معها بعناية. وبطانة الرحم هي حالة تؤدي إلى نمو أنسجة الرحم خارج الرحم. يمكن التحكم في الانتباذ البطاني الرحمي، ولا يوجد علاج نهائي وإنما يخفف حدة الأعراض. قد يحدث الألم المصاحب قبل أسبوع إلى أسبوعين من الدورة الشهرية. يمكن أن يكون الألم شديدًا بشكل غير عادي قبل يوم إلى يومين من بدء الدورة الشهرية.
تشمل الأعراض الأخرى للانتباذ البطاني الرحمي ما يلي:
– فترات غزيرة.
– الإباضة المؤلمة.
– ألم في أسفل البطن أو الظهر.
– ألم أثناء أو بعد ممارسة العلاقة الحميمية.
5- العضال الغدي
يتسبب العضال الغدي في نمو أنسجة بطانة الرحم في عضلات الرحم وليس في بطانة الرحم، هذا يجعل جدران الرحم أكثر سمكًا. مما قد يؤدي إلى نزيف حاد في الدورة الشهرية وتقلصات طويلة. يتم علاج العضال الغدي بالأدوية، في بعض الحالات القصوى قد تكون هناك حاجة لاستئصال الرحم.
6- تكيس المبيض
يمكن أن تتسبب الأكياس المتكونة في المبايض في حدوث تقلصات ونزيف بعد انتهاء الدورة الشهرية، تزول معظم الأكياس من تلقاء نفسها،.ولكن إذا كانت كبيرة بشكل خاص فقد تسبب أعراضًا أخرى، يمكن أن تجعل أكياس المبيض البطن والحوض ينتفخان كما أنها تسبب الشعور بالثقل، تعالج أكياس المبيض عادةً بالأدوية أو الجراحة.
7- الأورام الليفية الرحمية
الأورام الليفية هي أورام حميدة وغير سرطانية يمكن أن تتكون في أي مكان في الرحم، تختلف الأعراض حسب موقع وحجم وعدد الأورام الليفية في الرحم، قد تسبب الأورام الليفية الرحمية أعراضًا مثل:
– نزيف غير منتظم.
– الحيض الثقيل بشكل خاص.
– حيض طويل الأمد.
– ضغط أو ألم في الحوض.
– صعوبة في التبول أو كثرة التبول.
– الإمساك.