رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

فوائد تناول السمك

مصدر غني بالعناصر الغذائية الأساسية السمك يعد أحد أبرز الأطعمة...

عادات الشتاء الخاطئة: كيف تؤثر على مزاجك وتزيد من الاكتئاب؟

متابعة بتول ضوا مع قدوم فصل الشتاء، يشعر الكثيرون بتغيرات...

مخاطر إعادة تسخين النشويات: دليل شامل لحياة صحية

متابعة بتول ضوا هل تساءلت يومًا عن مخاطر إعادة تسخين...

دول يمكن للمصريين السفر إليها دون فيزا

اكتشف وجهات سياحية بدون تأشيرة للمصريين يعتبر السفر من أبرز...

دوري أبطال أوروبا: إنتر ميلان يستضيف لايبزيج

خاص- الإمارات نيوز يتطلع فريق إنتر ميلان الإيطالي لعبور اختبار...

نوع من العطور يحمي من فيروس كورونا

تحدثت أنيك لو جيرير، المتخصصة في تاريخ صناعة العطور في فرنسا عن دور العطور في الحماية من فيروس كورونا وهو ما سيفسر زيادة الطلب على العطور القائمة على الزيوت العطرية .

وبحسب روسيا اليوم، قالت لو جيرير: “صناعة العطور يجب أن تتطور نتيجة لهذه الأزمة الصحية. الناس بحاجة إلى العطور لحمايتهم من الجراثيم والبكتيريا والفيروسات”.

ولفتت الخبيرة الفرنسية في الوقت ذاته إلى أن “أفضل حماية ضد الفيروس بالطبع هي اللقاحات. لكن لا يزال بإمكان العطور أن تلعب دورا في الحماية من الجراثيم والبكتيريا. فهي توفر بعض الحماية، وليس بالضرورة من كورونا. ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يستعملون العطور، سيبحثون عن حماية ما”، مشيرة إلى أنها تعتقد أن “الطلب على العطور الحيوية والطبيعية سيزداد أكثر فأكثر”.

وأوضحت الخبيرة أن العطور تستخدم منذ قرون كوسيلة لمكافحة الأمراض، مضيفة في هذا السياق قولها: “العطور من أوائل الأدوية، والطبيب اليوناني القديم أبقراط، منذ القرن الخامس قبل الميلاد، نصح باستخدامها لمحاربة الأوبئة التي انتشرت في أثينا. وحتى نهاية القرن التاسع عشر، استخدم الأطباء العطور لمكافحة الأوبئة والأمراض”.

وتابعت الخبيرة الفرنسية الحديث بقولها: “اليوم لم تعد تستخدم العطور لهذه الأغراض. ولكن مع هذه الأزمة هناك طلب كبير على العطور التي من شأنها أن تحمي من الميكروبات والفيروسات. ومن المعروف أن الزيوت العطرية لها خصائص مطهرة، لذلك هناك طلب على العطور المصنوعة من مثل هذه الزيوت، زيوت اللافندر والورد والياسمين.. وأعتقد أن هذا سيتطور في صناعة العطور”.

وبيّنت لو جيرير أن أزمات في التاريخ غيرت أذواق الناس في مجال العطور، ومن أمثلة ذلك أن “الأزمة الاقتصادية أدت في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين إلى بروز العطور الحلوة. وتعطرت النساء بها لتهدأ “.

ورأت في هذا الصدد أيضا أن الحاجة إلى الحفاظ على مسافة للتباعد الاجتماعي ، سيدفع إلى تفضيل الروائح الأكثر ثباتا والتي يمكن الشعور بها عن بعد.

وذهبت  لو جيرير إلى أن الإقامة القسرية في المنزل والعمل عن بعد، لن تتسبب في تقليل الإقبال على العطور، مضيفة أن “العطور هي دائما نوع من الدعم … حتى لو كانت المرأة تعمل عن بعد وتبقى في المنزل، فإن استخدام العطور أصبح بالفعل عادة راسخة بالنسبة لها”.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي