أكدت مجلة “فوربس” الأمريكية، إن دبي هي الخيار المثالي للعمل عن بعد في قطاع الرقمنة، مضيفة أن دبي برزت بين كافة مدن العالم، كخيار مثالي لمن اختاروا أن يستفيدوا من تطبيقات الرقمنة، في تطبيق مفهوم العمل عن بُعد.
وكشف تقرير نشر في المجلة، عن ازدهار مفهوم العمل عن بعد، في أعقاب تفشي جائحة “كوفيد 19” المعروف باسم كورونا المستجد، في مطلع العام الماضي، أن أفضلية دبي، تعزَى إلى 6 أسباب، وهي:
1- قوة شبكة “واي فاي”
تتضمن دبي شبكة واي فاي قوية، وهي تعد ضرورة قصوى لمن يفكر في العمل عن بعد، وغالبية فنادق دبي مزودة بخاصية زيادة سرعة الواي فاي للنزلاء عند الطلب.
2- تكلفة
تتميز دبي بكفاءة في إدارة تكلفة المعيشة، باستثناء فترة احتفالات رأس السنة الميلادية وعيد الميلاد المجيد. كما تمتلك ميزة شديدة الأهمية، في ما يتعلق بمعيشة زوارها، وهي وفرة الخيارات التي تتيحها لهم من الفنادق.
3- سلامة
تنفذ دبي مجموعة من أشد إجراءات الوقاية ضد جائحة كورونا، وأكثرها صرامة وجدية، فعلى سبيل المثال، يتعين على من يزورها أن يخضع لفحص يهدف للتأكد من عدم إصابته بعدوى الجائحة.
وحرصها على إجراء هذا الفحص في غضون مدة لا تتجاوز 96 ساعة قبل موعد إقلاع الطائرة التي سَتُقِل الزائر إلى دبي. وكانت صرامة التدابير الوقائية، سبباً في الانخفاض الملحوظ في عدد الوفيات بسبب الجائحة بين سكانها، بالمقارنة بين سكان باقي مدن العالم.
4- تجربة
الإقامة في دبي، من أفضل التجارب التي تجلب عدداً هائلاً من المتع لمن يخوضها، في ما يتعلق بنمط الحياة وإيقاعها العصري، سير الحياة اليومية، المرافق، الخدمات المُتَاحَة، وطريقة التعامل في أروقة الإدارات الحكومية، الأنشطة السياحية والترفيهية التي توفرها دبي، وغيرها، ما يجعلها تبدو كمدينة المدن.
5- فرصة
أوضح التقرير أن دبي تتيح للجميع، وخاصة رواد الأعمال، فرصاً هائلة للابتكار وطرح الأفكار الجديدة.
6- فارق التوقيت مع بريطانيا
ذكر التقرير أن القادمين من المملكة المتحدة، وهم يمثلون جالية من أهم جاليات المقيمين في دبي، وأكثرها نجاحاً، ويعملون عن بعد في دبي، يتمتعون بمزية إضافية، ألا وهي أن دبي تسبق بلدهم الأم بفارق أربع ساعات في التوقيت، ما يتيح لهم التمتع بالسهر في دبي، والنوم في الموعد الذي يحلو لهم، ثم الاستيقاظ على موعد بدء العمل في المملكة المتحدة.