من الطبيعي أن يبدأ الطفل بمحاولات المشي في الشهر العاشر إلى السنة. إلا أنه لأكل قاعدة شواذها إذ يحدث تأخير عند بعض الأطفال. وتبدأ الأمهات بالقلق ، إلكِ أسباب تأخر المشي ومتى يجب استشارة الطبيب تعرفي عليها وفقاً لتقرير نشره عصب نيوز:
أسباب وراثية
وفي هذه الحالة يكون الأب أو الأم قد تأخرا في المشي أيضاً وفي تلك السن.
أسباب نفسية
تعتبر نفسية الطفل من أحد أهم العوامل التي تؤثر على قدرته الحركية ورغبته في المشي، فهناك بعض الإهمال من الوالدين والذي قد يتسبب بطبيعة الحال في عدم رغبة الطفل في المشي.
تكاسل الطفل
يمكن أن يكون تكاسل الطفل أو أن تكون أمه هي المصدر الوحيد له للوصول إلى الأشياء، فيستسهل وقتها عدم المشي، ويفضل أن تحمله أمه طوال الوقت، وقد يكون هذا أحد عوامل التدليل الزائد للطفل.
المشاية
لجوء الأم إلى المشاية ووضع الطفل فيها فترات طويلة أطول من اللازم، والتي قد تؤخر قدرته على المشي على عكس ما قد تعتقد الأم أن المشاية قد تساعده على المشي مبكراً، إلا أنها تعيق قدرته الحسية على استخدام عضلات أرجله بطريقة سليمة .
أسباب صحية
مثل زيادة وزن الطفل والضعف العام ونقص فيتامين د الذي يسبب الكساح ويحتاج الطفل إلى فيتامين د مع التعرض للشمس.
الشلل الدماغي وبعض الأمراض العصبية أو العضلية والتي تؤدي إلى عدم قدرة الطفل على التحكم في أعصابه أو عضلاته وخاصة التي لها علاقة بالقدرة على المشي.