رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

صعود السلالم: وصفة سريعة لتحسين المزاج وتعزيز القدرات الذهنية

كشفت دراسة علمية حديثة أن صعود السلالم بانتظام، ولو...

دوري نجوم العراق: الزوراء يستضيف النجف

خاص- الإمارات نيوز تنطلق اليوم، السبت،مباريات الجولة التاسعة من دورينجوم...

الدوري التونسي (10): الإفريقي في الملعب التونسي

خاص- الإمارات نيوز تقام اليوم السبت،وغداً الأحد، مباريات الجولة العاشرة...

الدوري الجزائري (11): مولودية وهران ضيفاً على نجم مقرة

يلتقي اتحاد خنشلة وضيفه أولمبي أقبو، اليوم السبت، الساعة...

بسبب الخوف من كورونا.. شابة برازيلية تتخذ قراراً جنونياً

انتشر وباء كورونا بشكل سريع في العالم، فقامت حكومات عدة إلى فرض الإغلاق وحث الناس على ملازمة بيوتهم والتقليل من التجمعات قدر الإمكان. لكن هذه القيود سرعان ما جرى تخفيفها، بعد ذلك.

ففي البرازيل، لم تفرض الحكومة إجراءات مشددة، وظل الرئيس “جايير بولسونارو”، يشكك في خطورة كورونا، رغم أن البلاد تأثرت بالوباء على نحو بالغ. حرصت شابة برازيلية على عزل نفسها لمدة وصفت بالقياسية.

عزلت الشابة باربي فوتادو، نفسها داخل غرفة نومها، في بيت من 3 غرف نوم، ووصلت مدة عزلها حتى الآن إلى 265 يوماً. وفقاً لموقع “سكاي نيوز”.

وبدأت باربي بعزل نفسها، بينما كانت مدينتها فورتاليزا، تسجل أقل من ثلاثين حالة إصابة فقط بفيروس كورونا. وفيما كانت المدارس والمحلات التجارية مفتوحة أمام الناس الذين يتبادلون الزيارات فيما بينهم.

ولا تعاني الشابة التي تبلغ 32 سنة، أي مرض مزمن يجعلها تخشى بشدة أن تصاب بفيروس كورونا المستجد الذي ظهر في الصين. أواخر 2019، ثم تحول إلى جائحة عالمية.

وقالت الشابة: “ما زلت غير جاهزة لأن أذهب إلى الخارج، لأن فيروس كورونا المستجد ما يزال هناك”.
وتبدي هذه الشابة شكوكا في أرقام الإصابات المعلن عنها نت قبل السلطات، قائلة إن الناس ما زالوا يمرضون بفيروس كورونا حتى الآن.

وتتابع هذه الشابة دراستها الجامعية عن بعد، بفضل الإنترنت، وتؤكد أنها لا تعتزم العودة إلى الحياة الطبيعية. وإنهاء حالة العزلة إلا بعد “هزيمة الفيروس” من خلال اللقاح.

ويرى معلقون أن هذه الشابة دخلت في هذا العزل على الأرجح لأنها تستطيع الحصول على الطعام والأشياء الأخرى الضرورية. وهي مرتاحة داخل الشقة مع أهلها، بينما يصعب على كثيرين أن يخوضوا التجربة نفسها.

وتعد البرازيل من الدول التي تنتشر فيها خدمات التوصيل “الدليفري” بشكل واسع، سواء تعلق الأمر بالسلع أو بالخدمات، وهذا الأمر أتاح لكثيرين أن يبقوا في بيوتهم. لأجل وقاية أنفسهم قدر الإمكان، لكن المستفيدين من هذه “العملية” يدخلون ضمن المحظوظين في بلد يعاني من فوارق اقتصادية واجتماعية.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي