رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

بوكايو ساكا: أظهرنا المستوى الذي يمكننا تقديمه

أشاد بوكايو ساكا، بفوز فريقه على مضيفه سبورتنج لشبونة...

إيرلينج هالاند.. 50 مساهمة تهديفية في 44 مباراة

بات النرويجي إيرلينج هالاند، لاعب مانشستر سيتي الإنكليزي، أسرع...

دوري أبطال أوروبا: بايرن ميونيخ يغرق سان جيرمان بأوجاعه

حسم فريق بايرن ميونيخ الألماني مواجهة باريس سان جيرمان...

دوري أبطال أوروبا: أتلانتا يستعرض عضلاته على يونج بويز

فاز أتلانتا الإيطالي على مضيفه يونج بويز السويسري بستة...

دوري أبطال آسيا للنخبة: يوكوهاما يلاقي بوهانغ ستيلرز

خاص- الإمارات نيوز تستكمل اليوم، الأربعاء، مباريات الجولة الخامسة في...

ممرضة أمريكية تتفاجأ بكارثة بعد أن ظنت أنها عضت لسانها خلال النوم

تفاجأت ممرضة تدعى جايمي باول،(37) عاماً. بإصابتها بالسرطان عقب معاناتها من نتوء بسيط في جانب لسانها، معتقدة أنها عضته أثناء نومها.

وبعد مرور فترة بدأت جايمي تشعر بأنها تعاني من خطب ما، فقررت مراجعة طبيب اختصاصي بالأنف والأذن والحنجرة في الشهر التالي. ليجري لها خزعة وتأتي نتيجتها صادمة.

التشخيص

و تلقت جايمي مكالمة هاتفية تفيد بأنها مصابة بسرطان اللسان، بعدما ظنت أنها عاشت حياة صحية. وشعرت أنها لا تعرف من كانت بعد تشخيص إصابتها بهذا المرض.

وقالت جايمي: “بعد التشخيص بعد بضعة أسابيع، لم أعد أعرف من أنا وشعرت بالخيانة من قبل جسدي.. بعد كل الأشياء الصحية التي فعلتها يوما بعد يوم، ما زلت مصابة بالسرطان. كنت غاضبة، لكنني حولت ذلك الغضب إلى قوة”.

وأجري لجايمي عملية استئصال جزئي للسان وإزالة الجزء المصاب منه.

وأعيد بناء لسانها باستخدام الجلد المأخوذ من ساقها، كما خضعت لتشريح عنقها بعد أن أظهر الفحص أن السرطان قد انتشر في العقد الليمفاوية.

وأمضت جايمي أسبوعاً في المستشفى ولم تستطع التحدث أو الأكل، فتم توصيلها بأنبوب تغذية ولم يُسمح لها بالزوار بسبب قيود “كوفيد-19”.

وبعد اختبار الأنسجة السرطانية التي قاموا بإزالتها، وجد الأطباء أن السرطان قد تسلل إلى جهازها العصبي وتحتاج إلى 30 جلسة علاج بالأشعة لرأسها ورقبتها.

مابعد الجراحة

وتم تحذير جايمي من أنها قد لا تتمكن من التحدث أو أن صوتها لن يكون نفسه بعد جلسات العلاج بالأشعة وأنها ستتعرض لحروق شديدة داخل فمها ورقبتها، حتى أنها سجلت مقاطع فيديو لنفسها وهي تتحدث لتظهر لأطفالها حقيقتها، جاك (5) وجيمس (3)، في حال لم يتعافى صوتها أو لم يعد إلى طبيعته.

بعد الجراحة والعلاج، كان على جايمي أن تتعلم كيفية تحريك لسانها والتحكم فيه مرة أخرى، ووصفت لسانها بأنه “جسم غريب” في فمها. كان عليها أيضا العمل مع معالج النطق حيث أمضت 5 أشهر في تعلم كيفية التحدث وتناول الطعام مرة أخرى.

وبسبب العلاج بالأشعة، ستعاني جايمي من جفاف في الفم لبقية حياتها وعليها أن ترطبه باستمرار بالماء، بالإضافة إلى أنها ستواجه صعوبة في البلع والتحدث والأكل لبقية حياتها.

وبسبب ذلك، فقدت جايمي رطلين من وزنها، وبدأت تستعيد حاسة التذوق ببطء، ورغم أن صوتها لم يكن كما كان قبل السرطان، إلا أنها شاكرة أنها تستطيع التحدث مجددا.

وبعد أن استعادت بعض عافيتها، وجدت جايمي أن نوع السرطان الذي عانت منه كان مرتبطا برجال كبار السن لديهم تاريخ من التدخين، وهو أمر لم تفعله أبدا.

وقالت “لم أدخن يوما في حياتي وأعيش أسلوب حياة صحيا، ومع ذلك أصبت بسرطان اللسان. لقد وجدت امرأتين على إنستغرام لديهن تجارب مماثلة لي وكنت ممتنة للغاية لأنني لم أكون وحدي في هذا”.

ومن المتوقع أن تستغرق عملية الشفاء التام من سرطان اللسان 18 شهراً.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي