أوصت لجنة الصحة البرلمانية في لبنان بالإقفال التام لمدة 3 أسابيع. في ظل ما وصفته بـ”الوضع الكارثي لمعظم مستشفيات العاصمة وبقية المحافظات” التي وصلت إلى قدرتها الاستيعابية القصوى.
وأوضح عضو لجنة الصحة النيابية “بلال عبد الله”، في حديث مع صحيفة “الشرق الأوسط” أن “الأرقام المرتفعة التي نراها حالياً. هي نتيجة الاختلاط الذي حصل خلال فترة عيد الميلاد، أما نتائج سهرات رأس السنة فمن المتوقع أن نراها بعد أسبوع أو 10 أيام”.
وكان عداد كورونا اليومي تجاوز الـ3500 قبل يومين مسجلاً رقماً غير مسبوق، وسط توقعات بأن يتجاوز العدد الـ5 آلاف الأسبوع المقبل.
وشهد عدد من المستشفيات والمختبرات أمس زحمة كبيرة بسبب تهافت اللبنانيين على إجراء فحوصات الـ”بي سي آر” بعد احتفالات ليلة رأس السنة.
ولفت “عبد الله” إلى أن الهدف الأول من الإقفال هو “تخفيف سرعة انتشار الوباء وبالتالي تخفيف الضغط على المستشفيات. إذ إن كل 100 إصابة تعني دخول 20 منهم إلى المستشفى و5 إلى العناية الفائقة”.
وحذر من شهري يناير الحالي وفبراير المقبل على اعتبار أنهما سيكونان شهرين حرجين على صعيد ارتفاع الإصابات والوفيات بالفيروس.
وتجاوز عدد الإصابات الإجمالي في لبنان 183.800، فيما تجاوز عدد الوفيات 1400. أما عدد الإصابات في القطاع الصحي فقارب الألفي حالة.