رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري الإنكليزي (12)… نتائج وترتيب

خاص- الإمارات نيوز سجلت مباريات الجولة الثانية عشرة من الدوري...

تأثير تناول الكاري بكثرة على حاسة التذوق

نظرة عامة على الكاري ومكوناته الكاري هو خليط من التوابل...

ياسمين رئيس وأسماء جلال تواجهان خيبة أمل بعد الإشادات

شهد فيلم "الفستان الأبيض"، الذي لاقى استحسانًا كبيرًا في...

كيف تحافظ على نظافة الاحذية الجلدية؟

أهمية الحفاظ على نظافة الأحذية الجلدية تعتبر الأحذية الجلدية من...

مكمّل الكرياتين.. فوائد صحية خارج نطاق الرياضة

متابعة: نازك عيسى يرتبط الكرياتين عادةً بالرياضيين ولاعبي كمال الأجسام،...

عادات يجب عليك إيقافها بعد سن العشرين

بعد بلوغنا سن العشرين، لاشك أن هناك أمور تتغير فينا ليس فقط بالمظهر الخارجي، إنما بالعادات و الحالة النفسية، فهناك قواعد حياتية جديدة يجب الانتباه إليها وبحسب مجلة سيدتي فإن هذا الخطوات يجب تنفيذها لحياة بعيدة عن السلبية إليك أهمها :

 

 

1. لا للمقارنة

 

أن نضع أنفسنا في مقارنة مع الآخرين، شكل من أشكال السلبية التي ندخلها إلى حياتنا؛ كثيراً ما نسرع في الحكم على الآخرين؛ مما يؤدي إلى شفافية الآخرين، المقارنة هي فعل عنيف يلحق الأذى تجاه أنفسنا؛ حيث يتم اختراق عقلنا الباطن أو وعينا بالسلبية.

نتعرض للمقارنة من عالم وسائل التواصل الاجتماعي، نقارن المظهر والنجاح والجمال والتمويل والنمو والوظيفة وما إلى ذلك.

المقارنة هي عمل مدمر للذات؛ فأنت لست على دراية بالمسارات التي يتعين على الشخص الآخر قطعها خلال رحلته، والعقبات، والتحديات، والممرات السريعة التي تؤدي إلى الانهيار، ولم تكن تعرف أبداً ما تدور حوله حياته، ما الذي يتعاملون معه والمعارك الخفية التي يواجهونها.

 

 

2. المعتقدات السلبية

 

أفكارنا هي مفاتيح تطويرنا وتحسيننا، والأفكار التي نستهلكها قادرة على تحسين حياتنا أو وضع حد لنمونا وتطورنا السريع، السلبية هي عادة سيئة تتسلل بمهارة إلى أذهاننا، وتشكل ظلال الحقيقة إلى الباطل.

يمكن بناء هذه المعتقدات السلبية من افتراضات وتحديات وانتقادات وانعدام الأمن والقلق والخوف من المجهول، استمرار إيواء المعتقدات السلبية هو رحلة سريعة إلى التعاسة.

 

 

3. الممارسات الروتينية غير الصحية

 

تلعب الروتينيات التي نمارسها باستمرار تأثيراً كبيراً في حياتنا، وأحياناً نفشل في استخدام إجراءات إيجابية لتوجيه أنشطتنا اليومية.

نمارس عادات سيئة مثل: فحص هواتفنا أول شيء في الصباح، واستهلاك الكثير من السكر، وقضاء الكثير من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي، والتبذير في الإنفاق، واستخدام مسكنات الألم على المدى الطويل، وعلينا أن ندرك أن جودة الروتين والأنشطة التي ننغمس فيها يومياً تحدد جودة حياتنا.

 

 

4. عدم مسامحة نفسك

 

كلنا نرتكب أخطاء في مرحلة أو أخرى في الحياة، يجب أن نكون قادرين على التخلي عن النتائج التي أطلقتها هذه الأخطاء في حياتنا لمتابعة السعادة، عليك أن تسامح نفسك وتتعلم السير في طريقك من خلال الألم من الماضي والأخطاء.

شيء واحد مؤكد، سوف ترتكب أخطاء؛ تعلم منها، وتعلم أن تسامح نفسك، ولا تتمسك باستمرار بهذه المشاعر السامة؛ فسوف تتداخل مع حالتك العقلية.

تعلم أن تضحك حتى عندما ينهار كل شيء؛ لأنه في بعض الأحيان يحدث، وتذكر أن التسامح الذاتي هو ممارسة يومية للأقوياء، وهو الحفاظ المتعمد على السلام الداخلي وانعكاس لمفهوم الذات الصحية.

اعترف بأخطائك، وتحقق من صحة مشاعرك، وتحمل المسؤولية، واستكشف دوافعك، وتعرف على الدروس التي تعلمتها، وحدد حدوداً واضحة، واقترب من نفسك بالحب والرحمة والاحترام، وتقبل إنسانيتك وقم بالتعويض إن أمكن.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي