رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أناقة اللون الوردي: كيفية تنسيقه مع الألوان الأخرى بشكل مثالي

```html تأثير اللون الوردي في الموضة يُعتبر اللون الوردي رمزًا للرومانسية...

رؤية الجاثوم في المنام: بين الحقيقة العلمية والخرافات الشعبية

متابعة- بتول ضوا رؤية الجاثوم في المنام من التجارب التي...

فوائد الخيار: ترطيب الجسم وتنظيم الهضم

الخيار: الفوائد الصحية المتعددة الخيار ليس مجرد عنصر شهي في...

فوائد التوت: الفاكهة اللذيذة والمغذية للأطفال

مقدمة يُعتبر التوت من الفواكه اللذيذة والمحبوبة لدى...

استراتيجيات التخزين: كيفية الحفاظ على جودة الطعام

```html أهمية استراتيجيات التخزين في الحفاظ على جودة الطعام تعتبر استراتيجيات...

كلمة عربية تقود إلى حل لغز جريمة

ساعدت كلمة باللهجة العربية في حل غموض جريمة سرقة سيارة وحرقها. إذ كشفت تورط  ثلاثة شباب أوربيين من أصل عربي في هذه الجريمة بداعي التسلية.

وفي التفاصيل بحسب الإمارات اليوم، تعود الواقعة إلى قيام سائق يعمل لدى إحدى الأسر بتوصيل ابن مخدومه إلى وجهته في منطقة جي بي آر وانتظره داخل السيارة حتى يعيده إلى المنزل مرة أخرى

وفي هذه الأثناء فوجئ بثلاثة شباب يقتحمون السيارة ، ويجبرونه على البقاء مستتراً في أرضية المقعد الخلفي وقادوا السيارة تجاه إمارة أبوظبي ثم أنزلوه منها بعد أن أخذوا منه هاتفه وجميع المتعلقات وتركوه في منطقة غير مأهولة.

وبحسب ملف القضية، مشى السائق حتى وصل إلى أقرب محطة بترول، وأبلغ الشرطة عن الواقعة لتبدأ رحلة البحث عن ثلاثة شباب مجهولين.

التحدي الأكبر الذي واجه رجال البحث الجنائي هو عدم وجود أي أدلة أو شهود على الواقعة، فتم البحث عن السيارة ووجدتها الشرطة في منطقة رملية تابعة لاختصاص مركز شرطة جبل علي محترقة تماماً.

وفي ظل التحديات التي واجهتهم، اعتمد رجال البحث الجنائي على حدسهم ، وسأل المحقق السائق المجني عليه، ما إذا كان المتهمون تحدثوا عن شيء معين أثناء وجوده معهم في السيارة، فرد بأنهم كانوا يتحدثون بلغة أجنبية لكن في الغالب ليست انجليزية، لم يفهمها السائق لكنهم كانوا يكررون كلمة عربية معينة وسط حديثهم بلغة أخرى.

وساعدت هذه الكلمة  في اكتشاف ملابسات القضية، إذ انتبه المحقق الذكي إلى أنها تميز لهجة إحدى دول الشمال الإفريقي، فرجع فريق البحث الجنائي إلى كاميرات المراقبة، حتى رصد ثلاثة شباب يحملون ملامح تلك الدولة ينزلون من سيارة أجرة، فتم التوصل إلى سائقها، الذي أبلغ رجال التحريات بأنه قام بتوصيل الشباب الثلاثة من أمام فندق في منطقة بعيدة تماماً عن مكان الجريمة، فانتقلوا سريعاً إلى هناك وقبضوا عليهم وسط صدمة المتهمين الذين أقروا بجريمتهم مشيرين إلى أنهم فعلوا ذلك على سبيل المغامرة.

 

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي