رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

دوري نجوم العراق (4): زاخو ضيفاً على الزوراء

خاص- الإمارات نيوز تستأنف اليوم، الجمعة، مباريات المرحلة الرابعة من...

أخطاء شائعة احذري تكرارها عند تنظيف الحمام.. بعضها قاتل

النصائح الذهبية لتنظيف الحمام بأمان تنظيف الحمام هو جزء ضروري...

آرني سلوت: مواجهة آرسنال ستكون أكثر صعوبة من مباراة تشيلسي

تحدث الهولندي، آرني سلوت، مدرب ليفربول، عن مواجهة آرسنال،...

أبراج تُقدس الحياة العائلية!

الأسرة كنز لا يعوض تعتبر الحياة العائلية جزءًا أساسيًا من...

“مياه وكهرباء الإمارات” تزود مركز “أدنيك” أبوظبي بالطاقة النظيفة

متابعة - نغم حسن أبرمت شركة “مياه وكهرباء الإمارات” اليوم...

وفاة أبرز معالجي الطب البديل في الإمارات

توفي عقيدة علي المهيري ، اليوم السبت، أبرز المعالجين بالطب الشعبي في الإمارات على مدى أكثر من نصف قرن.

وبحسب موقع البيان كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة المهيري  في عام 2011 ومنحه «جائزة أبوظبي» تقديراً لما قدمه من خدمات لأهالي المنطقة كواحد من أشهر المعالجين الشعبيين فيها.

و أطلق  اسم الراحل عقيدة المهيري أول طبيب أعشاب، على المختبر العلميي الرئيسي في كلية فاطمة للعلوم الصحية بأبوظبي والعين من قبل مجلس أمناء معهد التكنولوجيا التطبيقية.

حياته

عقيدة علي المهيري من مواليد مدينة العين عام 1920 في وقت كانت فيه أبسط الأمراض قادرة على الفتك بحياة الآخرين، وكانت فيه الإمكانيات البسيطة والخبرات المتراكمة عند ذوي الخبرة في الطب الشعبي تساعد على إنقاذ حياة الكثيرين.

اعتمد (عقيدة) على نفسه مبكراً فعمل بالغوص والزراعة وبعض المهن الأخرى البسيطة بعد وفاة والديه في مرحلة الشباب ، إلا أنه وفي العشرين من عمره عمل في مهنة الطب الشعبي، وتعلّم على يد جدته ممارسة الطب الشعبي منذ أكثر من سبعين سنة، وتكونت لديه دراية عميقة بكيفية معالجة أكثر من خمسين نوعاً من الأمراض الخطيرة على الإنسان، واستطاع بذكائه أيضاً أن يطور أدوات الحجامة، وعالج خلال ممارسته هذه المهنة الإنسانية العظيمة آلاف المرضى.

ويعتبر (عقيدة) موسوعة علمية وثقافية واجتماعية ملمة بجميع مجالات الحياة، وهو مدرك بحقيقة الأنساب وأصولها وملم بجغرافية الأرض في كل من أبوظبي والعين ودبي. كما توفرت لديه خبرة جيدة في ترميم الأفلاج وصيانتها، وحظي في ذلك بثقة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان – طيب الله ثراه – ليساهم في ترميم وصيانة أفلاج العين المختلفة.

كان الفقيد لا يتوانى عن علاج من يلجأ إليه ممن يرون في الطب الشعبي فائدةً لهم، من غير مقابل أو بأجر زهيد تحت إلحاح المرضى. كما أنه لم يبخل عن توفير أية معلومات تتعلق بمهنته للباحثين والدارسين المهتمين بالطب الشعبي من ناحية علمية حديثة، واستفاد من خبرته العديد من الناس في الدولة وخارجها، فقد علم كل من طلب منه هذا العلم سواء طلبة الطب أو الباحثين. ولم تقف خبرة (عقيدة) عند حد معرفته الشخصية بل نقل هذه الخبرة لحفيده عيسى، وقد تعلم ذلك من جده وله دراية فيه ممارساً الوسم على بعض المرضى.

 

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي